الوطن

سعداني يتهجم على المعارضة والفريق توفيق ويدافع عن شكيب

اتهم حنون باختراق المعارضة في التسعينات



اتهم أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس حزب العمال وأمينته العامة لويزة حنون بالمسؤولية عن أعمال العنف التي شهدها المجلس الشعبي الوطني يوم المصادقة على مشروع قانون المالية، وقال في تصريحات صحفية بمقر الحزب في افتتاح اجتماع للمكتب السياسي للحزب "تلك التصرفات لا تليق بالنواب، وأن "الأغلبية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام محاولات زعزعة المؤسسات بطريق غير ديمقراطية".
عمار سعداني عاد ودافع من جديد على قانون المالية فهو يحمل إجراءات للنهوض بالتنمية، وأن إجراءات التقشف لا تمس بقطاعات التربية السكن والصحة، كما أكد على وحدة المجموعة البرلمانية خلال مسار التصويت وفشل الذين راهنوا على انقسام الكتلة، أو تمرير أشياء باسمها، وشن هجوما كلاميا قاسيا في حق حنون، لافتا إلى تردى أوضاع قيادات حزبية بعد سقوط عرابها في إشارة إلى مدير دائرة الاستعلام والأمن السابق الفريق مدين، وقال "لقد كانوا معلقين بشخص، ولما سقط انهاروا" متهما حنون باختراق المعارضة في التسعينات لصالح الأمن، والحصول على مقر ملك للمخابرات.
وحسبه فإن مبادرة مجموعة الشخصيات الـ19 مسعى من قائد جهاز الاستعلامات السابق لمقابلة الرئيس بوتفليقة، مشيرا إلى عدم حاجتها الأمينة العامة لحزب العمال للقاء الرئيس فهي أكثر شخص قابله".
واتهمها أيضا بالسكوت يوم اغتيال الرئيس محمد بوضياف في 1990 وعدم إصدار أي موقف بخصوص حبس ستة آلاف إطار لستة سنوات دون محاكمة، كما رفض موقفها من وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل فمنذ رحيله تضرر قطاع المحروقات في الجزائر.
واستخدم سعداني عبارات جارحة في حق حنون مستعملا التعبير الشعبي ومشبها إياها بالدجاجة الواقفة على عش فارغ، وبغير القادرة على الإباضة"، وهاجم بقوة الأحزاب الإسلامية وتكتل الجزائر الخضراء فهو "مثل الشجر الأخضر الذي لا يثمر"، وهاجم حركة حمس مذكرا بمسؤوليتها عن الوضع لأنها تولت حسبه مسؤوليات في الدولة عبر الإشراف على قطاعات التجارة والسياحة والصيد البحري والعمل. وشمل هجومه جيلالي سفيان وأحزاب هيئة التشاور والمتابعة التي لا برنامج لها سوى تولي الحكم بأي وسيلة، والتحريض على تمرد الجيش

آدم شعبان.

من نفس القسم الوطن