الوطن
نقابة مساعدي التربية تحذر منخرطيها من المشاركة في إضرابات ديسمبر
تبرأت منها وأكدت أنها قرارات ارتجالية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 نوفمبر 2015
دعت النقابة الوطنية لمساعدي التربية المراقبين المنخرطين في تنظيمها إلى أخذ الحيطة والحذر حيال الاحتجاجات التي تدعو إليها بعض النقابات، وهذا بعد أن تبرأت منها وقالت إنها لن تدخل في إضرابات، إما في الفاتح والثاني أو السابع من ديسمبر المقبل.
وأكدت النقابة في بيان لها أنها تحترم القانون 90/02 المتعلق بحق الإضراب وفي نفس الوقت ليست ضد مضايقات الإضراب كفكرة عامة الذي يكفله الدستور، لكنها تساءلت عن جدية الإضراب من أجل الإضراب ؟، وشددت أن وفق قانونها ونظامها الداخلي فأن مصنع ومنبع القرارات هي القاعدة عن طريق مجالسها الوطنية التي هي سيدة المواقف، ولا للارتجالية في اتخاذ القرارات من قبل الأعضاء المؤسسين.
وأوضحت ذات النقابة أن القرار جاء "بناء على الحراك النقابي الذي تشهده الساحة التربوية في الآونة الأخيرة من تسويقات إعلامية، استضافات واستعراضات تليفزيونية، وما شابه ذلك...، وانطلاقا من رغبة كل قواعدنا وممثلينا في كل البلديات والدوائر والولايات وكل مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لمساعدي التربية وقصد التنوير وجعلهم في قالب الصوب، حيث شددت على حرص الأعضاء المؤسسين للنقابة الوطنية لمساعدي التربية بإصدار هذا البيان التوضيحي الذي يلتزم فيه حياد هذا التنظيم النقابي عن الإضراب والاعتصام القادمين.
وأضافت النقابة "إن الأبواق المحسوبة على فئة مساعدي التربية بمختلف الرتب والتي تريد التهجم بكل وسائل الطرق على تنظيمنا النقابي ما دام هذا الأخير يسير على نهجه المعارض للإقصاء والتهميش الذي فاق التوقعات، وما دامت النقابة الوطنية لمساعدي التربية متمسكة بخطها الديمقراطي والذي تترجمه باستمرار على منطق الميدان من خلال عمليات التحسيس، التوعية، اللقاءات والجمعيات الذي عجزت عنه بعض التنظيمات النقابية والذي استطاعت أن تجلب إليه حضورا إعلاميا كبيرا ومنقطع النظير وفي حقيقة الأمر إلا محاولة منها أن تميط اللثام عن وجهها وتتمنى الاحتضار لتنظيمنا النقابي والزعم على التشويش بغية النيل من عزيمة الأعضاء المؤسسين لهذا التنظيم النقابي".
في المقابل حذرت النقابة "من يحاولوا أن يضعوا العصا على عجلته التي تدور بوتيرة سريعة" قائلة إنه لن يصلوا إلى مبتغاهم، فقد فقدوا التوازن من فورة غضبهم وزاغوا عن جادة الصواب، ودفع غباؤهم إلى تغليط الرأي العام من جهة أخرى، بأن النقابة الوطنية لا وجود لها وعدم حصولها على وصل ملف التسجيل ضاربين عرض الحائط القانون 90/14 المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي".
وفي الأخير أكدت نقابة المساعدين التربويين على كافة ممثليها في كل شبر من هذا الوطن أخذ كل الحيطة والتدابير ما يعطل تنظيمها النقابي، مع عقد لقاءات جوارية مع القواعد، وإدراج بيانات ولائية، وإيفادهم بكل المعلومات الجوهرية"، مؤكدة "أن الزحف التصعيدي والاحتجاجي ضد الوزارة الوصية قادم لا محال في غضون أوقات قريبة من أجل افتكاك مطالبها المشروعة والمهضومة.
سعيد. ح
