الوطن

تشكيل حكومة الوفاق في ليبيا بات قريباً

بعد تأييد مجلس النواب للمقترح




رحبت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والإمارات العربية والمغرب والجزائر وتونس ببيان أعضاء مجلس النواب الـ"92" المؤيد لمقترح حكومة الوفاق الوطني، وقالت حكومات هذه الدول في بيان مشترك أمس السبت "أن بيان التأييد لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا الذي وقعته أغلبية أعضاء مجلس النواب كما نلاحظ أيضا بوقوف غالبية أعضاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس أيضا بحزم لدعم حكومة الوفاق الوطني".
وأضاف البيان أن حكومات هذه الدول تشجع بقوة جميع الأطراف لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وأن هذه الحكومة فقط يمكنها أن تعمل على استعادة الاستقرار، والحفاظ على وحدة البلاد، ومكافحة التطرف والإرهاب، وأشارت حكومات هذه الدول إلى " شجاعة هؤلاء الأعضاء في مجلس النواب والمؤتمر الوطني الذين يواجهون الترهيب من قبل المتشددين من الجانبين الذين يسعون لإحباط التقدم ".
هذا وحذر البيان كل من يحاولون عرقلة التقدم بأنه سيتم محاسبتهم من قبل الشعب الليبي والمجتمع الدولي عن أفعالهم، موكدين دعمهم الكامل لعملية الحوار لتسهيل عملية الانتقال السياسي في ليبيا برعاية الأمم المتحدة وبرئاسة الممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر.
بدوره أعرب المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر عن ترحيبه بالإعلان الذي أصدره 92 عضوا في مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا والذي مقره بطبرق بإقرارهم من حيث المبدأ الاتفاق السياسي الليبي والمجلس الرئاسي المقترح لحكومة الوفاق الوطن، كما رحب مارتن كوبلر في بيان له بدعوات أغلبية أعضاء المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته ومقره طرابلس) للوصول إلى "نهاية إيجابية لعملية الحوار والإسراع بجهود إنهاء المعاناة والمصاعب التي يواجهها الليبيون"، وتعهد بدعم حكومة الوفاق وقال "الحكومة الجديدة بحاجة للسلاح لمواجهة التحدي الأمني، وسنوفر كل الدعم للحكومة الليبية الجديدة"، مشيرا إلى أن "الحكومة الليبية ستعود إلى طرابلس في نهاية الأمر.
وكشف كوبلر، أنه لن يقترح أسماء المرشحين لمجلس الرئاسة والوزراء الجدد قائلا لن أقترح أسماء مجلس الرئاسة والوزراء الليبيين.. على الأطراف الليبية ترشيح مرشحيها لمجلس الرئاسة، وقال تحدثت في طبرق مع جميع الأطراف بشأن توقيع الاتفاق"، داعيا إلى تحسين الوضع المعيشي في ليبيا وأضاف أنه لابد من زيادة معدلات إنتاج النفط لتحسين الوضع المعيشي في البلاد.
خ. س

.

من نفس القسم الوطن