الوطن

مناصرة يدعو القوى السياسية للعمل معا على الخروج من حالة الاستقطاب

جبهة التغيير انتقدت سياسة الحكومة تجاه ملفات الجبهة الاجتماعية في قانون المالية 2016




دعا رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي العام في الجزائر إلى ضرورة الإقبال على "حوار المبادرات" بهدف الخروج مما وصفه بـ"حالة الاستقطاب وسياسة التفرد وذهنية التغلب"، ورأى المتحدث أن هذه الخطوة ستساعد على التوصل إلى التوافق على وثيقة الدستور المقبلة والذي وإن جاء وفق هذه الشروط سيؤسس لمرحلة تحول ديمقراطي سلمي تحفظ المكاسب وتحقق الآمال في الكرامة والعدالة والحرية والاستقلال.
التشكيلة السياسية لجبهة التغيير وخلال اجتماع المكتب الوطني الذي انعقد أمس وخصص لدراسة جملة من المواضيع التنظيمية والسياسية على المستوى الداخلي والخارجي، أكدت على ضرورة القيام بهذه الخطوة بمشاركة الجميع ودون استثناء أي طرف أو إقصائه ودعت في ظل أجواء التشكيك والإشاعة والغموض التي تطبع المشهد السياسي الجزائري السلطة إلى الإقبال على إزالة الشك باليقين عبر " طمأنة الشعب على حاضره ومستقبله" من جهة و"تبرهن على حسن تسيير مؤسسات الدولة وعليها توفير كل الأسباب المحققة للسلم الاجتماعي" من جهة ثانية.
واعتبرت الجبهة، أن "الحكومة حرصت في مشروع قانون المالية 2016 على ضبط الموازنات المالية وتحسين المؤشرات الاقتصادية وأغفلت موضوع حماية القدرة الشرائية للمواطن بعد سلسلة من الإجراءات كانت نتيجتها الرفع من تكاليف الحياة ومزيد من الإرهاق للمواطنين"، ودعت في هذا الصدد إلى ضرورة عدم تحميل الشعب سياسة فشل تقديرات الحكومة.
وفيما يخص الملفات الدولية فقد نددت الجبهة بـ"الإرهاب ونبذها للعنف مهما كانت أشكاله وتعددت مسمياته وتنوعت مبرراته.. واستنكارها لكل العلميات الإرهابية التي مست مؤخرا كل من بيروت، باريس، باماكو وتونس" ودعت بالمناسبة إلى ضرورة اعتماد معالجات شاملة لظاهرة الإرهاب والعنف من أجل أن تساهم في " صون قيم الدين وتحمي حقوق الإنسان وتحافظ على سيادة الدول وتحقق التحول الديمقراطي السلمي"، وناشد الحزب أيضا القوى الدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وقالت بهذا الخصوص أن "شعوب الأمة وأحرار العالم بدعم انتفاضة القدس وحماية الفلسطينيين من إرهاب وجرائم الاحتلال الصهيوني التي يرتكبها على مسمع ومرأى من العالم وتواطؤ المؤسسات الدولية والدول الغربية" ودعت في الأخير "إلى حماية الأقصى من التقسيم والقدس من التهويد".
خولة. ب

من نفس القسم الوطن