الوطن

بن غبريط تعد بإدراج تخصصات جديدة في التوظيف

بعد تصاعد شكاوى خريجي الجامعات بسبب إقصائهم من المسابقات


 
تلقت وزيرة التربية جملة من الشكاوى من قبل خريجي الجامعات من أجل تعديل قائمة التخصصات المدرجة في قوائم التوظيف لمنصب الأساتذة، ومختلف المناصب الأخرى، ومن أجل تلبيتها أشارت المسؤولة الأولى للقطاع نورية بن غبريط أن القضية تستدعي تدخلا لدى الوظيف العمومي، مشيرة أنه لتعديل القرار الوزاري المشترك يمكن إدراج بعض الشهادات والتخصصات في رتب التعليم، وإن "اقتضى الأمر التنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية والنشر في الجريدة الرسمية".
ومن بين الشكاوى التي تلقتها هي تلك التي تتعلق بانشغال خريجي معهد التغذية الخاص بإدراج تخصصهم في مسابقات التوظيف أين أكدت الوزيرة " أنها تتلقى الكثير من الالتماسات في هذا الشأن، ولكن الأمر يتعلق بالضوابط حسب قولها، مشيرة أنه " من الناحية البيداغوجية، المطلوب شهادات في الاختصاص أو اختصاصات أقرب حسب مواد التدريس في الأطوار التعليمية الثلاث".
وأشارت وزيرة التربية "القرار الوزاري المشترك الذي يتطلب تعديله أن اقتضى الأمر التنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية والنشر في الجريدة الرسمية"، غير أنها أكدت أنه لا يمكن إدراج كل الشهادات والتخصصات في رتب التعليم، باعتبار أن الملمح لا يتطابق في كل مرة مع هذه الرتب، وإنما مع رتب أخرى سواء في القطاع أو في قطاعات أخرى.
في المقابل أكد خريجو معهد التغذية "نحن طلبة معهد التغذية والتغذي بجامعة قسنطينة، نطلب من سيادتكم دراسة طلبنا المتمثل في إدراج شهادتنا "مهندس دولة في التغذية" ضمن القوانين الخاصة بأسلاك التربية. لا سيما مفتش التغذية المدرسية وأستاذ العلوم الطبيعية.
وأشارت المراسلة "فتخصصنا يهتم بمجال الغذاء والتغذية الصحية الذي سيكون دعما قويا لوزارة التربية ولخدمة التلميذ وإعطائه الوجبات المتوازنة حسب سنه ونشاطه وحالته"، مضيفين في رسالتهم التي وصلت إلى طاولة وزيرة التربية "سيدتي وزيرة التربية كلنا أمل في قراراتك الحكيمة، ونعلم علم اليقين أنك ستسهرين على إعطاء كل ذي حق حقه".
من جهتهم دعوا حاملو شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية الذين كانوا قد احتجوا في أكثر من مرة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، لمطالبة الوزيرة نورية بن غبريط بإدراج تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية النظام الكلاسيكي في مسابقات التوظيف في مادتي التاريخ والجغرافيا. كما طالب المحتجون بمعادلة شهادة علوم سياسية وعلاقات دولية مع شهادة الليسانس في التاريخ والجغرافيا.
هذا وتدخل البرلمان من أجل إدراج تخصصات أخرى على غرار ليسانس تاريخ، والتي شدد عليهم النائب حسـن عريــبي عضو لجنة الدفاع الوطني أين راسل وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط نورية وكذا المدير العام للوظيف العمومي أن يجدا حلا عادلا لأصحاب شهادات الليسانس تاريخ وعلم الاجتماع وخريجي الشهادات الأخرى حتى يتم مساواتها بين جميع أصحاب الشهادات ويدمجون في صنف واحد، هذا فيما انتقد حرمان آلاف الطلبة حاملي ليسانس تاريخ من الشغل عبر إقصائهم من مسابقات التوظيف.
وتساءل النائب حسن عريبي وفي سؤال كتابي موجه إلى وزيرة التربية عن سبب إقصاء تخصص الليسانس تاريخ من مسابقات التوظيف في الابتدائي بالأخص شعبة التاريخ بالرغم من أنها مادة أساسية في التعليم الابتدائي".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن