الوطن

"الأسنتيو" تحذر من خطورة الانتقام من الأساتذة بنفيهم إلى مدارس تبعد بـ 800 كلم

فجرت قضية أستاذ بإليزي رفضت له طلبات التحويل



 
حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية من الانتقام من الأساتذة بنفيهم إلى مدارس تبعد بـ 800 كلم، ونددت بالتجاوزات التي تطال عمليات التحويلات على مستوى مديريات التربية، ودعت إلى التحقيق فيها، خاصة بعد التلاعب بحياة الأساتذة، وهذا في ظل التوقيف التعسفي للعديد منهم بدون أي وجه حق.
وجاء في بيان للأمانة الولائية لإيليزي المنضوية تحت لواء "الأسنتيو" أن القضية الأولى تتعلق بطلب التدخل الوارد إليها من طرف الأستاذ حميمد فريد بمدرسة فراحنة أريكين بخصوص تحويله إلى بلدية أن أمناس، حيث تمت مراسلة الجهات الوصية من واجب الحفاظ على حياة الموظف العائلية ومكتسباته من أجل نقل وضعية تستدعي التدخل العاجل، حيث بمجرد وصول طلب المعني إلى النقابة –وفق بيان عن "الأسنتيو" في شهر أكتوبر الفارط كان رد مديرية التربية لإليزي " أننا تأخرنا في الطرح وتم تبليغ المعني بفحوى ردكم لكن المعني فاجأنا بنسخة لطلب التحويل مؤرخة في 15/04/2015 أي قبل دراسة ملفات التحويل وهنا جوهر المشكل".
أما القضية الثانية وحسب "الأاسنتيو" فتخص التظلم الوارد إليها من الأستاذ المتعاقد "مراد مجوج" بخصوص توقيفه عن العمل وتعويضه بأستاذ آخر، حيث طالبت إنصاف الأستاذ والأب لولدين، ووقف هذه التصرفات التي أرقت ولازالت تنخر جسد التربية بإليزي خاصة حسب البيان الذي أكد" ففي وقت نسعى إلى الرفع من وتيرة التحصيل وحماية مكاسب أبنائنا نجد من يحارب هذه الأهداف بخلق المشاكل والعقبات".
وتساءلت "الأسنتيو" "ما ذنب هذا الأستاذ والولي إلا أنه فكر في نفسه ووضعه ببراءة حين توجه إلى ولايته الأصلية في عطلة الخريف ليقدم ملفه في مسابقة تعنيه وهذا بعد موافقة المدير المكلف بالمدرسة وكان على اتصال دائم به ودليله بحثه عن شهادة عمل، لكن تواجد مفتش الإدارة خارج الولاية وعدم وجود من ينوبه لاستخراج الشهادة جعلاه يتأخر ولم يلتحق، وهذا كله بعلم من المكلف بالإدارة بالمدرسة ليصطدم بقرار توقيفه وتعويضه بأستاذ آخر ".
كما تساءلت النقابة "من طبق القانون على هذا المتعاقد وسارع إلى توقيفه كان عليه تبرير غياب نائب المفتش عن أداء دوره مكان مفتش الإدارة مادام كان في مهمة؟ ولما كان تطبيق القانون ضرورة وحماية التلميذ أولوية لماذا لم يطبق هذا القانون على الناجحين في المسابقة وتعويضهم بالاحتياط لما رفضوا الالتحاق بالمناطق النائية".
وأشارت النقابة "ألم يعلم الذي طبق القانون أن هذا المتعاقد واصل رسالته لموسمين دون انقطاع أو أجر على الأقل لأشهر، للأسف هذا جزاء الكنز في منظومتنا التربوية في وقت رفض من نجح في المسابقة الالتحاق بالمناطق النائية، ولكن حمل هؤلاء المشعل ولا زال الكثير منهم رغم المعاناة والظروف القاسية".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن