الوطن

الأرسيدي يتهم مجموعة الشخصيات الـ19 بالتشويش على المعارضة

استبعد التجاوب الإيجابي مع مبادرة سعداني



اتهم رئيس الأرسيدي محسن بلعباس أمس مجموعة الشخصيات التي طلبت لقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمعروفة بمجموعة الـ19، بالتشويش على المعارضة الفعلية، كما استبعد التجاوب مع مبادرة أمين عام الأفالان عمار سعداني لإنشاء تحالف.
ولم يتردد بلعباس في إطلاق النار على مسؤولة حزبه السابقة خليدة تومي والمجموعة التي تقلصت إلى 15 شخصية، وقال أن هذه التحركات "مناورة وتمويه وتلويث للعمل السياسي"، مضيفا في تصريح صحفي له على هامش مخيم شباب الحزب بتعاضدية عمال البناء أن المبادرة الوحيدة ذات المصداقية والقادرة على إخراج الجزائر من الأزمة هي أرضية مزفران التي تحوز على دعم أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن تحرك مجموعة الـ 19 دليل على صدق تحاليل حزبه بوجود صراع صعب، موضحا من جهة أخرى أن عمليات الانشقاق عن النظام تعزز موقع المعارضة وتحليلاتها قبل عدة أشهر حول فراغ السلطة، واستصغر مسؤول الأرسيدي مبادرتي الأفالان والأرندي.
من جهته هاجم رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي في محاضرة له حول الوضع الاقتصادي في الجزائر طريقة معالجة السلطات لفضيحة حصول مسؤولين في سوناطراك ووسطاء جزائريين لرشاوى قدرها بـ 240 مليون دولار من شركة سايبام الإيطالية للفوز بعقود بـ 11 مليار دولار في قطاع النفط بالجزائر، وتساءل عن أسباب عدم تأسس الحكومة الجزائرية كطرف في القضية باعتبار أن القضية تعني الجزائر وتورط فيها جزائريون، كما عبر عن صدمته لموقف وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الذي نفى علمه بالقضية، وقال أن تلك التصريحات بمثابة "شتيمة"، كما عبر عن دهشته لعدم مثول وزير الطاقة السابق شكيب خليل كشاهد في القضية، وقال غزالي أن الجزائر تحوز على فرص قوية للخروج من الأزمة الاقتصادية شرط تمكين الجزائريين من تداول الأموال الحلال.
ورافع مسؤول في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لأجل اعتماد تقسيم إداري جديد يقوم على استحداث مناطق جهوية، للاستجابة للتحديات التي تواجهها الجزائر ولخصوصيات بعض المناطق ثقافيا ولغويا، مشيرا إلى أن بلادنا تعتمد تقسيما جهويا اقتصاديا لكنها ترفض العمل به في المجال الإداري السياسي

آدم شعبان.

من نفس القسم الوطن