الوطن

مجموعة الـ 19... الارتباك

عضو جديد انسحب من المجموعة المطالبة بمقابلة الرئيس



تقلص عدد الشخصيات المطالبة بمقابلة الرئيس إلى 15 عضوا، ولذلك بعد أن أعلنت الفنانة فطومة أوصليحة، أمس، انسحابها من مجموعة الـ19 التي كانت قد وقعت رسالة توجهت بها إلى رئيس الجمهورية تطلب فيها مقابلته، وبدا واضحا للمراقبين أن المجموعة قد بدأ يدب فيها الشك والارتباك بسبب غياب معنى " الشخصية الوطنية " عن المجموعة التي تضم عددا قليلا جدا من الشخصيات المعروفة على الساحة السياسية الوطنية، كما أن أغلبها لا يمارس السياسة ومحسوبين على قطاعات أخرى وانخرطوا في المبادرة بسبب الولاء لوزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي وهي الميزة التي اشترك فيها المنسحبون الأربعة لحدّ كتابة هذه الأسطر.
وقالت الفنانة فطومة أوصليحة، في بيان لها نقله عنها موقع "كل شيء عن الجزائر"، "أعلن سحب توقيعي من مجموعة الـ19 وعليه فليس لي أية علاقة بهذه المبادرة"، ولم تذكر المتحدثة أسباب انسحابها من المبادرة.
وكانت ثلاث شخصيات قد أعلنت انسحابها، سابقا، من مجموعة الـ19 التي طالبت بلقاء الرئيس بوتفليقة وهم كل من زهيرة ياحي سامية زنادي ورشيد حاج ناصر، وكلهم إطارات سابقون بوزارة الثقافة التي كانت تشرف عليها خليدة تومي طوال السنوات الماضية قبل الإطاحة بها من تشكيلة الحكومة التي جاءت بعد العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مباشرة بعد تسلمه لمهامه كرئيس جديد للجزائر، وسبق للمنسحبين الثلاثة الأوائل أن عبروا في رسالتهم التي وجهوها للأسرة الإعلامية عن كون مسار الرسالة لم يكن كما اتفق عليه هؤلاء في البداية، وأكد هؤلاء أن الأمور تكون قد أخذت منحى لا يشبهنا ولا نرغب في أن تمتنا به أي صلة، من أجل هذه الأسباب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننتمي إلى هذا المسعى من الآن فصاعدا"، وإن لم تبرر المنسحبة الرابعة أسباب انسحابها بهذا الاتجاه إلا أن المراقبين والمتابعين للساحة السياسية يرون بأن المبادرة ستقتصر في نهاية المطاف على "المخضرمين" من الموقعين على البيان وعددهم في هذه الحالة لن يتجاوز الـ 5 شخصيات.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن