الوطن

التلوث وراء انقراض الثروة السمكية

رئيس اللجنة الوطنية لاتحاد الصيادين حسين بلوط يكشف:



حذر حسين بلوط رئيس اللجنة الوطنية لاتحاد الصيادين من تلوث البحار الذي ساهم بنسبة كبيرة في انقراض الأسماك، كما حمل المتحدث الصيادين اللذين يلجؤون لما وصفه بـ"سلوكيات غير قانونية لصيد السمك" كاستعمال المتفجرات، في ارتفاع أسعار الأسماك رغم أن فصل الشتاء هو موسم انخفاض ثمنها وليس العكس، وفند المتحدث فرضية أن غلاء الأسماك راجع إلى الاضطرابات الجوية، مؤكدا أن أهم أسباب ذلك هو عدم احترام القوانين من طرف الصيادين بالإضافة إلى غياب رقابة الدولة لهم.
حسين بلوط ولدى تطرقه لمسألة الارتفاع في أسعار الأسماك بمختلف أنواعها في السوق الجزائرية في الوقت الراهن، أوضح أن الأمر راجع على قيام بعض البحارة بصيد الأسماك المحرمة دوليا، من خلال استعمال شباك الصيد المحظورة دوليا والتي تشكل خطرا على الثروة السمكية، حيث تجرف هذه الشباك جميع أنواع الأسماك دون استثناء مما يعتبر صيدا جائرا يهدد بتقليص كميات العديد من أنواع الأسماك خاصة السردين، بالإضافة إلى تدمير المناطق الخاصة بتكاثر هذه الأنواع من الأسماك.
 وفي سياق متصل ذكر المتحدث بأن الجزائر غنية بسواحلها، حيث تملك 1248 كلم سواحل في 14 ولاية ساحلية إلى جانب 31 ميناء صيد بحري و5500 وحدة صيد بين السمك الأبيض والسمك الأزرق والصناعات الصغيرة، والتي يعمل عليها 55 ألف بحار على المستوى الوطني، كما أشار إلى حادثة غرق 5 بحارة بميناء العاصمة، واعتبرها من أهم الصعوبات والمشاكل التي يواجهها الصيادون خلال ممارسة مهنتهم.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن