الوطن

ميزاب: فرنسا عاصمة الإسلاموفوبيا... وداعش امتداد للقاعدة

قال إن المخابرات الفرنسية كانت على علم بالمخطط


سلط الإرهاب المنتمي إلى تنظيم داعش في الشام والعراق مخططاته لضرب فرنسا التي تصنف بأنها نواة الإسلاموفوبيا، ولطالما كانت في واجهة الدول التي أعلنت محاربتها للإرهاب في عدة مناطق من العالم، وبلغت ذروتها خلال تدخلها الأخير بسوريا.
قال الخبير الأمني أحمد ميزاب أن فرنسا كانت على دراية بمجمل المخططات التي قد تستهدفها من قبل المتطرفين بحكم مواقفها بشأن الحركات الإرهابية في مختلف بقاع العالم والتي تطورت إلى اتخاذ إجراءات بشأنها بلغت التدخل العسكري، ومع ذلك عجزت عن السيطرة على الوضع وعاشت حدثا أربكها وجعلها تعلن حالة الطوارئ، وأوضح قائلا "اعتداءات فرنسا رسالة موجهة للعالم جميعا وللفرنسيين وحلفائهم خصيصا إذ وبالرغم من الإجراءات وعلم الفرنسيين بالتهديدات إلا أن الإرهابيين ضربوا في العمق وأحدثوا حالة اختلال رهيبة".
ونفى أن يكون ما وقع في فرنسا أمس السبت مرتبطا بتوقيت معين "وإنما كان مجرد ردة فعل على سياسات فرنسا الخارجية وحربها على تنظيم الدولة وتمييزها العنصري تجاه الجاليات المسلمة". وأشار إلى أن ما حدث يضع المجتمع الدولي قاب قوسين أو أدنى من أن الكل مهدد ومعني بالحادثة ويتوجب اتخاذ آلية ورؤية للإرهاب ومحاربة الإرهاب، "داعيا إلى ضرورة التعريف بالإرهاب وكيفية محاربته "لأن الخلط في المصطلحات هو ما يجعل الكل يدور في دائرة مغلقة.
وشدد ميزاب على أن الجميع معني بالرسالة الإرهابية سواء داخل فرنسا وعلى رأسهم اليمين واليمين المتطرف ومعها العالم والدول الحليفة مع فرنسا، التي تلقت نفس التهديد بأن يكون الدور عليها في مناسبات لاحقة، ولخص الاستهداف الكبير لفرنسا في كون فرنسا عاصمة الإسلاموفوبيا "، وتبقى داعش حسبه امتدادا للقاعدة مهما حاولت النيء بمنهجها الدموي.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن