الوطن

بن غبريط تضبط قائمة المدارس التي ستحولها لمصالح هامل لمراقبتها

لحماية تلاميذ المدارس من الاختطاف



  • وزارة التربية: فتح 10 آلاف منصب شغل جديد في جميع أسلاك قطاع التربية


كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن وضع المدارس الواقعة في مناطق الاعتداءات تحت أعين الشرطة، وكشفت عن ضبط "قائمة هذه المؤسسات التي سيتم إرسالها إلى مصالح الأمن المختصة، من أجل "تكثيف الدوريات بمحيطها، وهذا من خلال تأسيس هيئة بين وزارة التربية الوطنية ومديرية الأمن الوطني لمواجهة ظاهرة اختطاف التلاميذ.
وفي ردها على سؤال شفهي لعضو من مجلس الأمة يتعلق بالإجراءات الكفيلة بتأمين سلامة المتمدرسين, خاصة على مستوى الابتدائيات, طمأنت بن غبريط أولياء التلاميذ على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المتمدرسين، وهذا في ظل تسجيل عدة حوادث اختطاف, مشددة على أن المؤسسة التربوية "من واجبها حماية التلميذ" وفي هذا المنحى "تعمل الوصاية حاليا على ضبط المؤسسات التي يعرف محيطها المجاور وقوع عمليات اعتداءات متكررة".
وعادت وزيرة التربية إلى الإجراءات التي ستعكف الوازرة على تطبيقها لمواجهة ظاهرة اختطاف التلاميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية، فقالت بن غبريط إنه سيتم "تأسيس هيئة بين وزارة التربية الوطنية ومديرية الأمن الوطني لمواجهة ظاهرة اختطاف التلاميذ خارج محيط المؤسسات التربوية عبر الوطن، مؤكدة أن "قطاعها سيقف مع أي إجراء من شأنه حماية أطفالنا سنكون معه"، معتبرة أن "قطاعها يقوم حاليا بضبط قائمة المؤسسات التربوية التي يشهد محيطها وقوع اعتداءات متكررة، من أجل تعزيز تأمينها فضلا عن فتح ملف توظيف الحراس الذي سيتم في الأيام المقبلة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية".
وأشارت بن غبريط أنه "يتعين ضرورة تعزيز كافة الإجراءات التي من شأنها حماية التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التربوية "، موضحة أن "هذه الأخيرة من واجبها حماية التلميذ مضيفة أن مصالحها تعمل حاليا على ضبط المؤسسات التي يعرف محيطها المجاور وقوع عمليات اعتداء متكررة"، مستطردة أن "قائمة هذه المؤسسات سيتم إرسالها إلى مصالح الأمن المختصة من أجل "تكثيف الدوريات بمحيطها".
أما بخصوص انتشار ظاهرة العنف المدرسي عبر مختلف المؤسسات التربوية فقالت الوزيرة أن "مسؤولية حماية التلاميذ يتحمله الجميع حيث أنه بات لزاما تعزيز الجانب الأخلاقي بكل أبعاده الحقيقية"، مشيرة أنه "يتوجب اتخاذ جملة من التدابير أبرزها تكوين كافة موظفي القطاع في مجال الوساطة وتسيير النزاعات وتحيين النصوص التنظيمية المتعلقة ببعض الهيئات النظامية بالمؤسسات التربوية على غرار مجالس التأديب".

إجراءات استثنائية في مسابقة التوظيف بإقصاء كل أستاذ لا يلتحق بمنصبه

وأعلنت في المقابل وزيرة التربية نورية بن غبريط عن "فتح 10 آلاف منصب شغل في مختلف أسلاك القطاع والتي سيتم تنظيمها نهاية شهر نوفمبر وبداية ديسمبر 2015، وكشف عن إجراءات جديدة سيتم اعتمادها في مسابقات الأساتذة هذه السنة وبصفة استثنائية تمكين الفائز الثاني أو الثالث من المنصب في حال عدم التحاق الفائز الأول به، وهو الإجراء الذي سيتم تطبيقه بالتنسيق مع الوظيف العمومي".
وبمجلس الأمة أكدت الوزيرة أن قطاعها اتخذ جملة من الإجراءات الجديدة في مجال التوظيف، مضيفة أن "هذه الخطوة كأحد الحلول التي سيعتمدها القطاع لوضع حد للانعكاسات السلبية لعزوف بعض الأساتذة والمعلمين عن الالتحاق بمناصب عملهم بوجه أخص بجنوب البلاد، مما يؤثر على تمدرس التلاميذ بهذه المناطق".
واعتبرت المسؤولة الأولى للقطاع أن "الدخول المدرسي المقبل 2016- 2017 سيكون أكثر انضباطا مقارنة بسابقيه سواء فيما يتعلق بتاريخه الفعلي أو توزيع الأساتذة"، مشيرة أنه "سيتم معالجة عديد الانشغالات من بينها قضية الإطعام والنقل المدرسي الذي يعد انشغالا بالغ الأهمية بالنسبة لكل القطاعات المعنية"، معربة أن "حظيرة النقل المدرسي تحصي 6392 حافلة بالتنسيق مع الجماعات المحلية ومع قطاع التضامن الذي سيساهم حسبها في تدعيمه بالمناطق النائية التي تقل فيها وسائل النقل العمومي".


سعيد. ح

من نفس القسم الوطن