الوطن

بورقعة يدعو المجتمع المدني لتحمل مسؤولياته وبيطاط تتمسك بالمشروع

حزب العمال يجمع شمل مؤسسي مبادرة "لقاء الرئيس" وأبرز الأسماء تشارك




عادت أمس مجموعة ما يعرف بـ"الـ 19 -3" إلى الواجهة السياسية من خلال اجتماع تقييمي عقد ظهر أمس بمقر حزب العمال بالعاصمة، الذي يبدو أنه سيكون مهندس المبادرة الرامية للقاء الرئيس شخصيا والحديث معه حول عدد من القضايا التي تشهدها الساحة السياسية والاقتصادية عموما، وشهد اجتماع أمس حضور أبرز الأسماء الموقعة على الرسالة عدا الأسماء المنسحبة منها والمقدر عددهم بـ 3 أشخاص محسوبين على قطاع الثقافة.
ومن بين الشخصيات التي حضرت أمس المجاهد لخضر بورقعة ولويزة حنون والمجاهدة زهرة ظريف بيطاط والمجاهد قروج ووزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي والناشط الحقوقي بوجمعة غشير، بينما تداولت أخبار عن انسحاب شخصية أخرى من المجموعة إلا أنه لم يكشف عنها بعد، في حين أكدت المجاهدة بيطاط في تصريح مقتضب للصحافة على اعتبار أن اجتماع أمس كان "خاصا" وتقيميا بالدرجة الأولى، بأن الموقعين على الرسالة متمسكون بمشروعهم وهناك اتفاق على مواصلة المشوار بغض النظر عما سيحدث في قادم الأيام، في حين قال المجاهد لخضر بورقعة بأن على المجتمع المدني تحمل مسؤولياته تجاه القضية، بالنظر إلى ردة فعل أطراف محسوبين على جناح الرئيس تجاه ما قام به هؤلاء، وأكد المتحدث في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع الذي عقد بعيدا عن أعين الصحافة في انتظار عقد ندوة صحفية في قادم الأيام لتوضيح ما تحقق لحدّ الساعة، "إذا ما فشل هذا المسعى فالمجتمع المدني عليه أن يتحمل مسؤوليته "، ولم يوضح المتحدث طبيعة الخطوة التي ينتظرها هؤلاء من المجتمع المدني لكنه لمح لكون المبادرين بتأسيس هذه الهيئة ماضون في مشوارهم.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن