الوطن

مجموعة 19 تعيد الخلاف بين جبهة العدالة والتنمية وحمس

عريبي يطالب المعارضة بالضغط على مقري بعد أن ثمّن خرجتهم



أعادت المبادرة التي قادتها مجموعة 19 التي طالبت بلقاء الرئيس، الخلافات بين جبهة العدالة والتنمية وحركة مجتمع السلم إلى الواجهة حيث طالب النائب حسن عريبي برفض ما صدر عن رئيس حمس عبد الرزاق بعد أن زكى عبد الرزاق مقري خطوتهم.
طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي من المعارضة أن تتوحد وتسارع بإصدار بيان عاجل يشجب خرجة حركة مجتمع السلم المؤيدة لأصحاب الرسالة التي رفعها ما يسمى بمجموعة 19، وتعد هذه المرة الثانية التي تنشب فيها مواجهات بين رئيس حركة مجتمع السلم ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله بعد خرجة مقري ولقائه برئيس ديوان رئيس الجمهورية، بالمقابل طالب النائب المحسوب على جبهة العدالة والتنمية بفضح هذا البيان وكشف نوايا أصحابه وأنهم لن يحلوا محل المعارضة ولن يكونوا بديلا، مؤكدا أنهم مجرد صيادين في المياه العكرة. كما طالب الرأي العام بعدم الانسياق وراء "سحرهم وزيفهم" أو السير على خطهم قائلا "فهم صيادو مناصب ومكاسب على حساب الشعب المسكين".
وأضاف عريبي قائلا " ولا ندري أية مخلوقات يقابلها الرئيس إذا كان هؤلاء النفر المقربون منه لا يستطيعون الوصول إليه؟ يعلم الشعب الجزائري جيدا أنهم هم اللاهثون وراء العنقود الذي يغري الثعالب، ألا وهو منصب السيناتور وما أدراك ما منصب السيناتور؟ فهو جنة الخلد ومقام الحور عند هؤلاء وعند كثير من شاكلتهم فيتذكر بالأسماء الموقعة على البيان، أن هؤلاء النفر قد خدموه سابقا، ولا بد أن يجازيهم بعدما صاروا في غربة عن السلطة بمقعد في مجلس الأمة ليزيدوا في غمة الأمة".
 بالمقابل، قال عريبي أن الرأي العام الوطني وحتى الدولي والإقليمي المجاور تفاجأ بتسعة عشر اسما أغلبهم من المحيط المقرب من جماعة التصفيق للرئيس والحاشية التي أكلت معه الرفيس واستحسنت في سبيله التنقيص والتنكيس، وذهبت من أجل نصرته تطرق كل أبواب الشر وتتحالف حتى مع إبليس، وفوق كل التوقعات كتبوا بيانا يطالبون فيه مقابلة الرئيس المتواري عن الأنظار حتى يخبروه بأن الأمر خطير وجلل، وأن ما يحدث في البلاد يتطلب منه أن يكسر قوقعة البيضة التي وضعوه فيها، قائلا "هكذا يقولون متظاهرين بأنهم يحبون المصلحة العامة ويتباكون على الوطن والمواطن بدموع التماسيح ومنهم من مسح حذاء الرئيس ذات يوم".
أمال. ط

من نفس القسم الوطن