الوطن
صديقي يدعو لمنح آلية مراقبة الانتخابات صلاحيات حقيقية
دعا القوى السياسية للاقتداء بالتجربة التركية والتونسية في الانتخابات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 نوفمبر 2015
أكد رئيس اللجنتين الوطنيتين لمراقبة الانتخابات التشريعية والمحلية السابق محمد صديقي أمس أن لجنته هي صاحبة السبق في الدعوة لمنح صلاحيات للجنة للآلية المستقلة لمراقبة الانتخابات التي أعلن رئيس الجمهورية عن دسترتها في رسالته في 31 أكتوبر المنصرم، ودعا للأخذ بالتجربتين التونسية والتركية، حيث لم يتم الطعن في نتائج الانتخابات التي أشرفت عليها لجنة محايدة.
وقرأ صديقي مقتطفات من تقرير لجنة مراقبة الانتخابات المحلية لـ 29 نوفمبر 2012 حيث دعت اللجنة في توصياتها لـ"تشكيل لجنة مستقلة مختلطة واحدة للإشراف والمراقبة وتنظيم العملية الانتخابية وإعطائها كل الصلاحيات واستدعاء الأحزاب من طرف الحكومة للمشاورات قبل العملية"، مضيفا أن المطلب تبناه مراقبو الاتحاد الأوربي والمعهد الديمقراطي الأمريكي في تقريره الأخير.
وقال أن استمرار وزارة الداخلية في تنظيم الانتخابات لن يغير الوضع القائم. فلجان المراقبة المشكلة من الأحزاب أو اللجنة المكونة من قضاة تفتقد للصلاحيات وعاجزة أمام الإدارة التي تحوز على سلطات التمويل والتنظيم، مجددا شكوكه في قدرة الإدارة على تنظيم انتخابات نزيهة الإدارة والشكوك في وقوفها مع أحزاب الموالاة واستدل بهذا الخصوص بتصريحات والي وهران الأسبق بشير فريك الذي أعلن أنه تولى تزوير الانتخابات، وأبرز أن الخروج من الأزمة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية التي تعانيها الجزائر يطلب تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة فعليا. ودعا لحوار بين الحكومة والأحزاب حول اللجنة، بمشاركة جمعيات، تمهيدا لتشكيل اللجنة.
آدم شعبان