الوطن

المعارضة: الحكومة ستعلن الحرب على الجزائريين من خلال قانون المالية 2016

سيكون سابقة يهدد السلم والاستقرار الاجتماعي



قال رئيس كتلة الجزائر الخضراء بالمجلس الشعبي الوطني ناصر حمدادوش أن مشروع قانون المالية لسنة 2016م يعد سابقة في تاريخ قوانين الجزائر، وحمل السلطة أي انزلاق اجتماعي سيخلفه قانون المالية لسنة 2016 مؤكدة أنها تعلن من خلاله الحرب على الشعب الجزائري مشيرة أنه سيكون سابقة في تاريخ قوانين المالية، وأنه أكثر سوداوية من خطاب المعارضة، وأكثر شراسة في تهديد السلم والاستقرار الاجتماعي.
قال رئيس كتلة الجزائر الخضراء بالمجلس الشعبي الوطني ناصر حمدادوش أن مشروع قانون المالية لسنة 2016م يعد سابقة في تاريخ قوانين الجزائر نظرا لما سيخلقه من عجز في القدرة الشرائية للمواطن متسائلا لماذا يتحمل الشعب وحده ضريبة فشل وعجز الحكومة؟ ولماذا تتجه الإجراءات التقشفية لتمس جيبه بشكل مباشر وبشكل غير مباشر؟ خاصة ونحن أمام انهيار القدرة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم والسقوط الحر لقيمة العملة الوطنية، والتي يتضرر منها المواطن البسيط فقط في ظل غياب إنتاج وطني بديل؟؟
وأضاف ناصر حمدادوش أن القانون يعد أكثر سوداوية من خطاب المعارضة، وأكثر شراسة في تهديد السلم والاستقرار الإجتماعي، بسبب مختلف الضرائب والرسوم التي يراد للمواطن أن يتحملها (الزيادة في الضغط الجبائي الذي يولد الانفجار بما يمس الحاجات الأساسية للمواطن مثل: الغاز والكهرباء والماء والسكن "الضريبة العقارية. قائلا " وستكون الحكومة هي من يدفع إلى ثورة شعبية تنتقم من "سياسة اختبار صبر الشعب"، وسيدرك الجميع أن: 30 مليار دولار من التحويلات الاجتماعية ومنها سياسة دعم الأسعار يستفيد منها الأغنياء قبل الفقراء".
بالمقابل، قال حمدادوش أن ما تدعيه الحكومة من الوفاء للجبهة الاجتماعية عبارة عن بيع للوهم، وأن حبل الكذب فيه قصير، وأن المبررات وعرض أسباب هذا المشروع يدين الحكومة مثل الاعتراف بوجود التبذير وتحميل الشعب وحده مسؤولية ذلك، عدم الرشادة في تسيير المال العام، التهريب، ضعف الرقابة والمحاسبة.
وفي هذا الإطار كشف ناصر حمدادوش أن الجزائر تستورد عبر شرطة سوناطراك 12 مليار دولار من مشتقات المحروقات؛ متسائلا عن سبب عدم التسريع في بعث نشاط "مصفاة التكرير" بسكيكدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية بأرزيو قائلا: أليس توجيه ذلك المبلغ إليها أفضل من تلبية حاجات بارونات الاستيراد؟؟
وأضاف حمدادوش أن الحكومة تسعى جاهدة لاستيعاب السيولة النقدية من السوق السوداء الموازية، لكنها لا تراعي البعد العقائدي والخصوصية الدينية للشعب الجزائري بعدم فتح البنوك والشبابيك التي لا تتعامل بالربا، مثلما فعلت البراغماتية الغربية لمواجهة الأزمة المالية العالمية

أمال. ط.

من نفس القسم الوطن