الوطن

الصادرات الجزائرية تنهار بـ40 بالمائة خلال تسعة أشهر

بعد انسحاب 114 مصدّر من السوق الوطنية




أكد المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، شفيق شيتي، أن هذه الأخيرة تعكف على تطبيق برنامج طموح يرمي إلى توفير كل المعلومات والبيانات المتعلقة بالتجارة الخارجية والأسواق الدولية لمرافقة المصدرين الجزائريين وتوجيههم نحو الأسواق المربحة، في ظل السياسة الاقتصادية الرّامية إلى توسيع صادرات الجزائر خارج المحروقات.
 وأكد شفيق شيتي في تصريح له للإذاعة الوطنية أمس، عن ميزان الصادرات الجزائرية الكلية وخارج المحروقات بالإضافة إلى وارداتها، أن صادرات التجارة الخارجية خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2015 قاربت 28.8 مليار دولار مسجلة انخفاضا بـ 40 بالمائة حيث بلغت 48.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2014 وأرجع سبب الانخفاض إلى تراجع أسعار البترول.
 بينما سجلت الصادرات خارج المحروقات- يضيف- انخفاضا بنسبة 08 بالمائة خلال 2015 حيث بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار تقابلها 1.7 مليار دولار خلال 2014، وأوضح شيتي، أن نمو الصادرات الجزائرية الكلية في الفترة بين سنة 2000 إلى 2014 ارتفع إلى ثلاث أضعاف حيث بلغت سنة 2000، 22 مليار دولار تقابلها 63 مليار دولار خلال 2014، بينما سجلت الصادرات خارج المحروقات خلال نفس المدة ارتفاعا بأربعة أضعاف. أما بالنسبة للواردات الجزائرية، ذكر شيتي أنها سجلت تراجعا بنسبة 11 بالمائة خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية وعلى رأسها بودرة الحليب بالإضافة إلى واردات السيارات.
 وتطرق شفيق شيتي إلى بعض المعوقات في سوق التصدير الجزائري، قائلا، "أن الصادرات الوطنية تعاني من قلة التنوع في المنتجات، حيث أن 80 بالمائة منها كيميائية موجهة إلى دول الاتحاد الأوروبي كمواد خام، وأن 95 بالمائة من مجموع الصادرات الجزائرية ممثلة في 15 منتجا فقط، وأضاف أن عدد المصدرين الجزائريين انخفض من 640 خلال العام الماضي إلى 526 مصدر، حسب إحصائيات 2015، وقال أن أهم عشر شركات جزائرية مصدرة تقوم بتصدير 91 بالمائة من مجموع المنتوجات الجزائرية خارج المحروقات وذكر من بينها هي شركة سوناطراك، "سورفات الجزائر" "سيفيتال" سوميفوس"، "فيرتيال"، "هيليوس"، "عمان".
إكرام. س

من نفس القسم الوطن