الوطن

بدوي يحافظ على حصة المناصب المالية لقطاع الإدارة

لدى تقديمه لعرض حول ميزانية قطاعه أمام اللجنة المالية بالبرلمان

 

  • الداخلية تراهن على عصرنة الإدارة وتكوين المستخدمين لتحسين الخدمة العمومية


شرعت لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني أمس في دراسة الميزانيات القطاعية الواردة في مشروع قانون المالية لسنة 2016 بتخصيص اجتماع اليوم إلى العرض المقدم من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، وأوضح بيان للمجلس أن الوزير قد أوضح خلال تقديم عرضه بأنه "تم التركيز على جملة من المحاور الأساسية خلال إعداد المشروع منها ترشيد النفقات والتحكم في تخصيص الموارد وضع استراتيجية لعصرنة الإدارة وبرنامج تكوين لفائدة مستخدمي القطاع مواصلة التدابير المتخذة لتحسين الخدمة العمومية تنشيط وتيرة إنجاز المشاريع التي شرع فيها عن طريق التركيز على المشاريع الرامية إلى تحسين الحياة اليومية للمواطنين وكذا إعطاء الأولية لتسجيل برامج جديدة لفائدة الولايات المنتدبة بالجنوب".
وفي هذا الصدد أشار بدوي أنه تم تخصيص مبلغ 000 386 127 426 دج كميزانية للتسيير والتي ستعرف انخفاضا بنسبة 27.3 % مقارنة بالاعتمادات المخصصة بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2015 والذي أرجعه إلى تعديل الاعتمادات المالية طبقا للاحتياجات الحقيقية للمصالح وهذا في إطار ترشيد النفقات العمومية، كما أضاف الوزير أنه فيما يتعلق بالمناصب المالية المقترحة لسنة 2016 " فلم تسجل أي زيادة مقارنة بالسنة الفارطة حيث تقدر إجماليا بـ 415.790 منصب"، ولدى تطرقه لميزانية التجهيز فقد أوضح بدوي أن وزارته أولت "اهتماما خاصا" لتنشيط وتيرة المشاريع قيد الإنجاز وكذا المشاريع الرامية إلى تحسين حياة المواطنين كما أعطت الأولوية لتسجيل برامج جديدة لفائدة الولايات المنتدبة بالجنوب حيث تم تسجيل عمليات جديدة في إطار البرنامج القطاعي غير المركز بغلاف مالي قدره 29.58 مليار دج موجه للتكفل بأشغال إنجاز الهياكل الأساسية التابعة للولايات المنتدبة، وفيما يخص برامج البلدية للتنمية فقد أوضح ممثل الحكومة أن "الدولة تسعى من خلالها إلى وضع الإمكانات المالية الضرورية تحت تصرف البلديات للاستجابة السريعة لاحتياجات المواطن سيما فيما يتعلق بالمشاريع الجوارية حيث تم رصد في هذا الصدد مبلغ مالي يقدر ب60 مليار دج.
ومن جهة أخرى أكد بدوي أنه "تم أخذ العديد من الإجراءات والقرارات في شق عصرنة الإدارة، التي من شأنها تطوير الإدارة الإلكترونية من بينها "تشغيل السجل الآلي للحالة المدنية، تخفيض آجال إعداد وتسليم جواز السفر البيومتري، الشروع في إعداد بطاقة التعريف الوطنية البيومترية والإلكترونية ابتداء من شهر جانفي 2016  إنتاج رخصة السياقة البيومترية والإلكترونية، إنجاز مركز قاعدة المعطيات الذي سيساهم في تقوية وتأمين البرامج وتشغيل نظام البلدية الإلكترونية الذي سيسمح بالقضاء نهائيا على عناء تنقل المواطن من مقر البلدية حيث يمكن له متابعة ملفاته واستخراج وثائقه عن بعد".
ومن جهتم طرح أعضاء اللجنة انشغالاتهم وتساؤلاتهم للوزير والتي تمحورت أساسا حول معرفة انعكاسات خفض الاعتمادات المخصصة لميزانية التسيير على مستوى التكفل بانشغالات المواطن وكذا أسباب عدم تسجيل أي زيادة في المناصب المالية بالإضافة إلى انشغالات أخرى تتعلق بميزانية القطاع.
خ. س

من نفس القسم الوطن