الوطن

أصابع الاتهام في قضية المفقودين توجه إلى قسنطيني

تجمهروا أمام مقر اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان



تجمع أمس زهاء الـ30 ممثلا عن عائلات المفقودين في مقر اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، مطالبين قسنطيني القيام بواجبه وإيصال صوتهم للسلطات من أجل إيجاد الحل للمشكل الذي يرفعونه والمتعلق بكشف حقيقة أبنائهم المختفين سنوات التسعينيات.
وقد طوق أعوان الأمن المكان ومنعوا المحتجين من المسير، حيث تجمعوا رافعين الشعارات التي تعودوا على رفعها في كل مناسبة، ومنها "نريد حقائق عن أبنائنا"، "نريد أن نرى قبور أبنائنا أن كانوا متوفين"، "نريد الحقيقة فقط"، وغيرها، علما أن مثل هذه التجمعات تتكرر في كل مناسبة وطنية، وبعد أن كانت تنظم في ساحة البريد المركزي، لتتحول هذه المرة إلى مقر اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، التي يطالبونها بالتعامل على كشف حقيقة أبنائهم.
جدير بالذكر، أن مسؤول خلية متابعة وتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مروان عزي، كان قد اعتبر أن بعض عائلات المفقودين تم المتاجرة بملفاتهم، "بعض العائلات طلب منها الشهادة ضد الأمن الجزائري مقابل المال"، وأشار في وقت سابق، إلى أن أغلب العائلات تم معالجة ملفاتها، ومنحت لها التعويضات، في وقت رفض عدد آخر، معتبرا أن هؤلاء تستغلهم جهات أجنبية.
في وقت ترى، العائلات، أنها لا تريد لا تعويض ولا مساومة على أبنائها، وكل ما تريده "هو الحقيقة" المتعلقة بأولادها الذين اختفوا في ظروف غامضة أو تم اعتقالهم أيام التسعينيات من أجل التحقيق معهم، ولم يظهر عنهم أي خبر لحد اليوم، وقالت إحدى السيدات أنهم "يريدون فقط معرفة قبور أبنائهم أن كانوا أمواتا".
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن