الوطن

"السناباب": الإضرابات حق دستوري لن تلغيه أي وثيقة

حذرت من الاستيلاء على حق المقتصدين وتواصل الإجحاف في القانون الخاص

 

  • 90 بالمائة من المكتبات بالمدارس مغلقة والمطالعة في مهب الريح


نددت نقابة "سناباب" بالإجحاف المطبق في حق موظفي المصالح الاقتصادية، من خلال إلغاء المنحة البيداغوجية رغم المهام الصعبة المسندة إليهم والمتمثلة في التسجيلات، المصالح الإدارية وتوزيع الكتب المدرسية، وحذرت من استغلال المقتصدين ومعاقبته، من خلال الإجحاف الذي تمارسه عليه وزارة التربية، هذا واعتبرت أن توقيعها على ميثاق أخلاقيات التربية لن يمنع الإضرابات ودعت الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها، قبل أن تتطرق في سياق آخر إلى قضية المطالعة الغائبة في المدارس، بالنظر أن 90 بالمائة من المكتبات مغلقة في وجه المتمدرسين.
وأكدت نقابة "السناباب" وعلى لسان ممثل نقابة التربية لغليظ بلعموري "سناباب" لغليظ بلعموري رفضها للمساس بحقوق المقتصدين، وتهدد مصيره المهني، رافضها أن توكل لهم كل المهامات على غرار توزيع المنحة المدرسية والمقدرة بـ 3000 دج لأبناء العائلات المعوزة، التي من المفروض أن تكون تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي أو المجالس البلدية، وفيما يتعلق بالإضرابات التي توعدت بها العديد من نقابات التربية، أكد بلعموري أنه بالرغم من أن الإضراب حق دستوري لا يمكن القضاء عليه بأي وثيقة أخرى رغم الإمضاء على الميثاق الأخلاقي، مشيرا إلى أن نقابة "سناباب" تمقت مقتا رهيبا اللجوء إلى الإضراب، باعتبار أن أحسن وسيلة لحل المشاكل وتحقيق المطالب هي الحوار، فيما حمّل المتحدث ذاته نورية بن غبريط مسؤولية انتشار الإضرابات في غالب الأحيان وذلك بعدم فتح قنوات الحوار والأخرى متعلقة بعقد جلسات ولقاءات فارغة المحتوى.

90  بالمائة من المكتبات مغلقة بالمدارس والمطالعة في مهب الريح

وفي الشق البيداغوجي أعلن المتحدث الحرب على الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بارتكابه لعدة مغالطات وتجاوزات للقانون على مستوى العديد من ولايات الوطن، ما عرقل عملية توزيع الكتب المدرسية للتلاميذ، وحرمانهم منها للاستغلال بيعها في السوق الموازية، داعيا الوزارة بإفراجها عن الكتب المدرسية وبيعها على مستوى المكتبات بأسعارها الحقيقية، لنقص المهام على المقتصدين وتشجيع التلاميذ على المطالعة واللجوء إلى المكتبات.
في المقابل تم التطرق ومن قبل المتحدث إلى المطالعة المدرسية وكشف عن تسجيل ما يقارب 90 بالمائة من المكتبات المدرسية المغلقة ولم تفتح أبوابها طوال السنة لتشجيع التلاميذ على المطالعة، مؤكدا غيابا تاما لثقافة المطالعة لدى التلميذ والذي يتطلب تدخل وزيرة التربية لتشجيع المطالعة والقراءة على مستوى المكتبات المتواجدة على مستوى المدارس التعليمية بالإضافة إلى فتح الجمعيات الثقافية الرياضية التي بإمكانها أن تخلق طاقات فكرية عديدة لدى أوساط التلاميذ، وهذا قبل أن يطالبها بالتدخل العاجل لفتح تحقيق على مستوى المؤسسات التربوية.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن