الوطن

مناصرة: موقف الجزائر لا يليق بفلسطين ولا بالجزائر

طالب السلطة بتقديم كل الدعم المالي والدبلوماسي المناسب للفلسطينيين



تأسف رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة عن الموقف الجزائري الرسمي الذي قال أنه لا يليق بقضية كقضية فلسطين ولا بدولة لها رصيد وتاريخ كجزائر نوفمبر، مطالبا بتقديم كل الدعم المالي والدبلوماسي المناسب للفلسطينيين وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى ورفع كل العراقيل أمام تضامن الشعب الجزائري مع القضية.
أوضح رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة في مداخلة له في المنتدى الشهري للحزب والذي حمل عنوان "انتفاضة القدس والدور الجزائري" بأن تخصيص هذه الطبعة للانتفاضة يهدف للبحث عن طرق رفع الوعي وجلب التأييد والنصرة، وسجل أسفه الشديد لضعف تفاعل وسائل الإعلام العمومي والخاص مع القضية منبها إلى أننا بجزائريتنا نكتشف بأن هذه الانتفاضة خطوة كبيرة في طريق التحرير وأنها ليست ردة فعل أو لحظة غضب عابرة في وجه القمع الإسرائيلي والانتهاكات المتعددة للحقوق.
 وأشار رئيس الجبهة إلى أن هذه الانتفاضة تعبير صادق عن شعب لا يتوقف عن المقاومة والبذل والتضحية وثورة ضد اليأس والاستسلام، مجددا أسفه للموقف الجزائري الرسمي الذي لا يليق بقضية كقضية فلسطين ولا بدولة لها رصيد وتاريخ كجزائر نوفمبر الذي نعيش في ظلال ذكراه هذه الأيام، والمطلوب تقديم كل الدعم المالي والدبلوماسي المناسب للفلسطينيين وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى ورفع كل العراقيل أمام تضامن الشعب الجزائري مع القضية وتمنى في الأخير أن تكون الجزائر هي قاطرة المغرب العربي في هبة تضامنية كبيرة ردا على دخول المستوطنين لباحة المسجد الأقصى من باب المغاربة.
من جهته، أكد صالح عوض بأن المرحلة التي يمر بها كفاح الشعب الفلسطيني منذ سنة 1948 تختلف تماما عن كل المراحل السابقة بحيث أن هذه الانتفاضة انطلقت من أراضي 48 وألغت مفهوم الشعب الفلسطيني المحصور في الضفة الغربية وقطاع غزة لتؤكد فشل عملية التسوية السياسية وهي تحمل في طياتها إرهاصات وحيثيات ومعالم الثورة الجزائرية المباركة.
أما المجاهد لخضر بورقعة رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني فقد جزم بتواطؤ كل الأنظمة العربية دون استثناء في محاصرة الفلسطينيين واستجداء أمريكا للدفاع عنهم، كما تأسف لعدم بقاء القضية الفلسطينية على رأس الأولويات لدى القيادات العربية، موجها في الأخير رسالة للفلسطينيين بأن يتوحدوا ويبتعدوا عن سياسة المحاور.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن