الوطن

إضراب آخر سيعصف بوزارة الخارجية في التاسع من نوفمبر المقبل

نقابة العمال تتحدى قرارات التسخيرات والتحويلات للمجالس التأديبية





قررت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية تصعيد إضرابها لثلاثة أيام أخرى قابلة للتجديد ابتداء من یوم 09 نوفمبر القادم، إلى غایة تلبیة المطالب المدرجة في اللائحة المطروحة أمام الوزارة، والتي لم تلق أي تكفل جدي إلى حد الیوم، وهذا رغم الإضراب الذي نظم في 20 أكتوبر الجاري.
وأكدت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجیة على مواصلة سلسلة الإضرابات إلى غاية تحقيق كل الانشغالات المرفوعة، مشيرة أنه " بعد الإضراب السابق واستنفاد كل الفرص التي كانت متاحة أمام الوزارة بعدما تبین أن ھذه الأخیرة لا تملك نیة حقیقیة في النظر بجدیة في مطالب وانشغالات مستخدمي القطاع"، فإنها حددت يوم 9 أكتوبر ليكون موعدا لإضراب آخر سيعصف بقطاع الخارجية.
وأشارت ذات النقابة في بيان لها "إن كانت الإدارة قد عمدت لتھدید المستخدمین لفظیا وكتابیا من إعلانات وتسخیرات واستفسارات إلا أن ذلك لن ینقص من عزیمتنا بل سیزیدنا إصرارا على مواصلة الإضراب والدخول في حركات احتجاجیة قبل الإضراب ضد تعسف الإدارة على المستخدمین".
هذا وأكدت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجیة مساندتها مع المدیر الفرعي بن شیخ محمد، الذي جرد من مفتاح مكتبه وتم تجمید صلاحیاته وإحالته على المجلس التأدیبي، لأنه نطق بالحق وتعاطف مع المضربین، حسب نفس المصدر.
هذا وفندت النقابة شروع الإدارة في تلبية بعض المطالب وفتحھا لأبواب الحوار الجدي وفق زعمها، لأن "كل اجتماعاتنا كانت شرب فنجان من الشاي وكل الحوار حول شرعیة النقابة وتمثیلیتھا وتلقي مجموعة من التھدیدات"، وأكدت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجیة على عدم استعدادھا للتخلي عن مطالب المستخدمین ولا عن الإضراب المعلن عنه، والذي یعتبر حقا في حد ذاته، قائلة " لم نكن نحبذه، إلا أن تجاھل الوصایة لمطالبنا أجبرنا على اختیاره كسبیل وحید لافتكاك حقوقنا المھضومة".
 سعيد. ح

من نفس القسم الوطن