الوطن

مصالح الأمن تكشف عن تفاصيل محاولة إغراق السوق الوطنية بقطع غيار مغشوشة

القضية سبق وأن فجرها وزير التجارة بختي بلعايب دون ذكر المتورط الرئيسي فيها




أماطت أمس مصالح الأمن اللثام عن القضية التي فجرها وزير التجارة قبل أيام بختي بلعايب والمتعلقة بتفكيك خلية كانت بصدد إغراق السوق الوطنية بقطع غيار السيارات مغشوشة، تم تمريرها من قبل مصالح الجمارك بطريقة ما وأشار إلى أنها تعود إلى رجل أعمال نافذ دون أن يكشف عن هويته، حيث أشار بيان لمصالح الأمن أمس إلى أن الأمر يتعلق "بشبكة إجرامية مكونة من 15 عنصرا" تم الإطاحة بها و" تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بالجزائر العاصمة، بتهمة تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، إساءة استعمال الوظيفة، المشاركة والإهمال"
وكشف ذات المصدر في بيان له أن تفاصيل القضية تعود إلى "مطلع السنة الجارية حيث "تمكنت مصالح شرطة ميناء الجزائر، من حجز قطع غيار سيارات مغشوشة ومقلدة، كانت داخل حــاويتين، بعد التأكد علميا من أن السلعة مغشوشة ومقلدة، من شأنها أن تشكل خطرا على حياة المواطن، بالخصوص مستعملي الطريق وأصحاب المركبات"، لكن بعد استكمال "التحريات المعمقة التي قامت بها مصالح شرطة ميناء الجزائر بشأن هذه القضية، تنفيذا للتعليمات القضائية، " تبين " أن عناصر الشبكة الإجرامية تمكنوا بالاحتيال وباستعمال وثائق مزورة، من إخراج الحاويتين ونقل السلعة المغشوشة وتخزينها بمستودع بمدينة عين مليلة (أم البواقي)"، ليتم "توقيف أفراد العصابة وحجز السلعة المغشوشة التي كانت ستغرق السوق الجزائرية بعد أن تنقل أفراد شرطة ميناء الجزائر إلى عين المكان. ويضيف البيان " أنه "بعد استكمال التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بالجزائر العاصمة، بتهمة تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، إساءة استعمال الوظيفة، المشاركة والإهمال. "
إكرام. س

من نفس القسم الوطن