الوطن

درك تلمسان والنعامة يتعززان بفرق البحث والتحري ووحدات لحرس الحدود

لدى معاينة اللواء نوبة لبؤر التهريب خاصة المخدرات المغربية



عاين اللواء مناد نوبة القائد العام لجهاز الدرك الوطني أمس بولايتي تلمسان والنعامة جاهزية الوحدات المجندة لتأمين الشريط الحدودي الغربي للجزائر، وهي المنطقة المعروفة بكونها بؤرة لتهريب أطنان المخدرات من المغرب إلى الجزائر وملايين لترات الوقود إضافة إلى العديد من المواد الغذائية من الجزائر إلى المغرب.
وكانت الزيارة فرصة لقيادة الدرك الوطني من أجل تحيين مخططات مكافحة الأجرام المنظم العابر للحدود حيث تفقّد اللواء بمدينة مغنية الحدودية في ولاية تلمسان العديد من المقرات والمرافق من بينها مقر لفرقة الأبحاث للدرك الوطني بمدخل المدينة وهي وحدة متخصّصة في مجال التحقيقات الجنائية ويشتغل بها دركيون محققون متخصصون في مجال الضبطية القضائية.
وكان اللقاء فرصة ليجدد اللواء تأكيده لقيادات ورجال الدرك بضرورة توخي الاحترافية في أداء مهامهم المختلفة للحفاظ على النظام العام وضمان السكينة العمومية، كما شدّد على أهمية الاحترافية في الضبطية القضائية للدرك الوطني باعتبارها سندا أساسيا لجهاز العدالة وطالب اللواء من عناصر الدرك العاملين بالشريط الحدودي ببذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن وسلامة الحدود البرية للبلاد.
وحسب بيان للقيادة الجهوية للدرك الوطني بوهران فقد تمكنت مختلف مصالح الدرك الوطني العاملة بالجهة الغربية للبلاد من حجز 38,4 طن من المخدرات من مادة الكيف المعالج المنتج والمهرب من المملكة المغربية وتوقيف 1134 متهم من بينهم 21 امرأة تورطو في 778 قضية تهريب مخدرات وتم انجاز معظم هذه القضايا على مستوى إقليم ولاية تلمسان الحدودية، ويبق تهريب الوقود في المنطقة في ذروة نشاطه رغم كل التعزيزات الأمنية، حيث سجل تقرير القيادة الجهوية للدرك تسجيل حجز 1,1 مليون لتر من الوقود كانت معدة للتهريب نحو البلد المجاور.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن