الوطن

المعارضة تحضر لمزافران 2 قبل نهاية السنة

جددت تمسكها بالخطوط العريضة لأجندة عملها التي لا تعترف بالسلطة كشريك




تتجه المعارضة المنبثقة عن ندوة مزافران 2014 إلى التكثيف من حضورها في الوسط السياسي وحتى على المستوى الشعبي والإعلامي من خلال الاتفاق على أرضية جديدة للعمل تم مناقشتها في اجتماع أمس الذي جمع قيادات ما يعرف بـ" هيئة التشاور والمتابعة "، حيث تراهن في خطوطها العريضة على أهمية الدفاع عن أجندة عملها التي رسمتها في وقت سابق عقب أول اجتماع لهؤلاء بعد رئاسيات 2014، وأعلنت الهيئة في بيان توج أشغال اجتماع أمس عن عقد مؤتمر مزفران 2 قبل نهاية السنة الجارية، بمشاركة أحزاب وشخصيات سياسية وناشطين في المجتمع المدني من المدافعين عن التغيير من مفهوم هؤلاء.
وقررت الهيئة التي تضم قادة وممثلي أحزاب وشخصيات غير متحزبة تفعيل نشاطها الميداني من خلال التركيز على الاتصال الجواري مع المواطنين، والمضي في توسيع عضويتها إلى قوى جديدة تكون قد بدأت ملامحها تظهر في لقاء أمس الذي نظم بمقر حركة مجتمع السلم وعرف مشاركة الأغلبية الساحقة من المؤسسين للقطب.
وقد خلص اجتماع أمس إلى التأكيد على ضرورة عقد مؤتمر ثاني للمعارضة قبل نهاية السنة، يسبقه لقاء سياسي لهؤلاء تكون فيه خارطة الطريق قبل وأثناء وبعد المؤتمر واضحة وترتكز في الأساس حول اقتراح عملي لحلول حول الأزمة السياسية للجزائر، وقد بدا واضحا من لقاء أمس أن المعارضة سوف لن توجه دعوة للسلطة ولا أحزاب المولاة من أجل المشاركة في اللقاء لكونها ترى بأن هذه السلطة " تنتهج أسلوب الهروب إلى الوراء " بدل البحث عن حلول للأوضاع التي تعيشها الجزائر في شقها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتي تتحمل مسؤوليته في نظر هؤلاء.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن