الوطن

تلميذ يفضح مدراء منحوا فرصة الإعادة لمن تجاوز22 سنة

قام بمناشدتها للتدخل لتحقيق العدالة الضائعة في مديريات التربية


ناشد التلاميذ المطرودون من الثانويات وزيرة التربية نورية بن غبريط من أجل إعطاء لهم فرصة أخيرة لتحقيق حلم الحصول على البكالوريا، معربين عن أسفهم للتمييز الممارس بين التلاميذ من قبل المدراء الذين يختارون وحسب المحسوبية المقبولين لإعادة السنة لمن تجاوزوا عمرهم 22 سنة.
وأبدى التلميذ "بن عائشة نصر الدين الذي كان يدرس بثانوية إدريسي عفيفي بولاية عين تيموشنت سخطه لطرده من مؤسسته التعليمية وأكد في رسالة رفعها إلى المسؤولة الأولى لقطاع التربية، "أنا التلميذ بن عائشة نصر الدين أدرس ثالثة ثانوي تقني رياضي هندسة ميكانيكية بثانوية إدريس عفيفي طريق بن عدة بتيموشنت "أحتج على قرار شطبي من الدراسة بقرارات تعسفية من مدير ثانوية إدريس عفيفي بعين تيمون وخطت بخطاه مديرة مديرية التربية على تقرير المدير والمتمثل أنني معيد للسنة في الطور الثانوي وهذا غير صحيح بتاتا ولم أعد السنة في الطور الثانوي".
وقال بن عائشة "ليكن في علمك سيدتي الوزيرة أنه في الفصل الأخير من العام الماضي لم أدرس بسبب مرض مزمن في الظهر، ولدي ملف مرضي على مستوى الإدارة يثبت ذلك وتقدمت لاجتياز البكالوريا ولم أنجح وكان معدلي 9.07، للعلم سيدتي أن مدير الثانوية أعاد تلاميذ أكثر مني في السن وهم ح ز من مواليد 10 ماي 1994، ب مصطفى من مواليد 03/12/1994، ص م من مواليد1/4/1994، ومن مواليد 1993.
وعليه ناشد التلميذ الوزيرة إرجاعه للدراسة من باب تعليمتها الموجهة إلى مديري التربية والثانويات والحاملة رقم 308/03/14 التي تنص على إعادة إدماج التلاميذ الذين لم يعيدوا السنة في الطور الثانوي ومن كانوا مرضى وكذلك فتح تحقيق على مستوى ثانوية إدرسي عفيفي.
وخلق هذا التمييز الحاصل والذي أضحى يتكرر في مديريات التربية عبر الوطن استنكارا كبيرا لدى عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان حسن عريبي، الذي تدخل لدى الحكومة لإعطاء تعليمات لوزيرة التربية بإلزام مدرائها للتراجع عما تقوم به مصالحها من حرمان التلاميذ المعيدين، وحذر من البلبلة وزعزعة استقرار أركان المجتمع والدولة من خلال هذا الإصرار على طرد الراسبين خاصة في الامتحانات الرسمية "البكلوريا"، في ظل بروز ظاهرة المحسوبية التي استنكرها أيضا الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، حيث حذر أحمد خالد من التمييز بين التلاميذ والذي من شأنه توسيع عدد المطرودين سنويا من المدارس والذي تجاوز نصف مليون، في ظل استغلالهم من طرف أطراف مجهولة للوقوع في الجرائم وتعاطي المخدرات.
 سعيد. ح

من نفس القسم الوطن