الوطن

مرصد حقوق الإنسان يطالب بالإفراج عن الصحفي لحسن بوراس

تحدث عن "مضايقات" تعرض لها الموقوف




طالب المرصد الدولي لحقوق الإنسان بالإفراج فورا عن حسان بوراس عضو الهيئة المديرة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ووقف "المضايقات" التي يتعرض لها.
وأكد المرصد المشكل من تحالف يضم الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ولجنة مكافحة التعذيب أن على السلطات الجزائرية الإفراج عن بوراس دون أي شروط، ووقف المضايقات التي يتعرض لها، عقابا له عن نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان، وفتح تحقيق قضاء لتحديد المسؤولين فيما يتعرض له الناشط، وطالبت بضمان السلامة الجسدية له، ووضع المرصد تحت تصرف المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم عناوين لمسؤولين رسميين جزائريين يتقدمهم الرئيس بوتفليقة لمراسلتهم لأجل تنفيذ هذه المطالب.
وذكر المرصد في بيانه بأن بوراس الذي اعتقل في 2 أكتوبر الماضي كان ضحية لمضايقات كثيرة في السنوات الأخيرة وسجنه ومحاكمته.
وبدوره قال تنظيم رفض، وهو تنظيم معارض غير معتمد من السلطات، أن بوراس أمس دخل يومه السابع عشر من الإضراب عن الطعام داخل سجن الحوض بالبيض احتجاجا على قرار سجنه، ونفى التنظيم أن قيام حسان بوراس بالعمل مراسلا لقناة المغاربية التي تبث من لندن، وأكد أنه لا يتعدى التدخل في بعض برامجها في إطار النشاط الحقوقي والسياسي مثله مثل جميع المتدخلين على القناة من جبهة رفض وغيرها من التنظيمات السياسية والحقوقية، وأن نشاطه الإعلامي مستقل.
وحمّل التنظيم المسؤولية لوزارة العدل والنيابة العامة وإدارة السجون وهيئات التحقيق كامل المسؤولية عن تردي الحالة الصحية لحسان بوراس الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام والذي حرم من مادة السكر مما يثبت تعرض حياته للخطر والموت المحقق.
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن