الوطن

جبهة العدالة والتنمية تسائل لعمامرة عن فضائح في مسجد باريس

بطلها مفتش الأئمة هناك



طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي من وزير الخارجية رمطان لعمامرة وضع حد لتصرفات مفتش الأئمة بمسجد باريس بعد أن وردت إليه معلومات عن انزلاقات خطيرة، مشيرا أن هذا الأخير يكون قد تمادى في تصرفاته المسيئة للدين والوطن، واحتقاره للأئمة وجرأته على سب الدين داخل حرم المسجد والادعاء أنه من أصحاب الأكتاف العريضة في الجزائر، حيث طالب هذا الأخير من وزير الخارجية اتخاذ الإجراءات لتأمين قيام المؤسسات الدينية والمراكز الثقافية في الخارج بواجبها الوطني والقومي المنوط بها.
وقال النائب عريبي في مساءلة وجهها إلى وزير الخارجية أن دائرته الوزارية تتحمل النصيب الأكبر من مسؤولية الدفاع عن رموز الدولة الجزائرية في الخارج، من خلال توسيع وتكثيف وتثمين دور البعثات الدبلوماسية للخارج، مشيرا أن جهود هذه البعثات تبقى مبتورة وناقصة إذا لم تجعل لها أذرعا طويلة في أراضي الدول الأجنبية عن طريق المؤسسات الدينية والثقافية والحركة الجمعوية كي تشكل سندا للعمل الدبلوماسي، وتحتكم على المباشر برعايا تلك الدول وتعطيهم الصورة الحقيقية الناصعة عن ديننا ووطننا وتراثنا وثقافتنا وإسناد قيادة ورئاسة هذه المؤسسات إلى الأكفاء الذين يحملون هم أمتهم ويخلصون العمل لأوطانهم.
وفي هذا الإطار كشف النائب عريبي عن معلومات خطيرة عن تصرفات إدارة مسجد باريس وبالضبط من طرف مفتش الأئمة، الذي قال بخصوصه " بلغنا أنه تمادى في تصرفاته المسيئة للدين والوطن واحتقاره للأئمة وجرأته على سب الدين داخل حرم المسجد والادعاء أنه من أصحاب الأكتاف العريضة في الجزائر ولا يبالي بأي أحد فكان أن تمت مكافأته بتعيينه مديرا للإدارة العامة رغم أنه لا يملك مستوى علميا لائقا ولا مستوى أخلاقيا مقبول يؤهله لهذا المنصب الحساس بدلا من توقيفه وعرضه على اللجان التأديبية المختصة ".
 وفي ختام مساءلته طالب النائب وزير الخارجية اتخاذ الإجراءات لتأمين قيام المؤسسات الدينية والمراكز الثقافية في الخارج بواجبها الوطني والقومي المنوط.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن