الوطن

"الأسنتيو" تطالب بن غبريط بوقف تعسف مدراء المؤسسات التربوية

قالت إنهم يشرعون قوانين لا وجود لها تضر بمصلحة التلاميذ



طالبت أمس النقابة الوطنية لعمال التربية وزيرة القطاع نورية بن غبريط بالتدخل من أجل وقف تعسف بعض مدراء المؤسسات التربوية الذين أصبحوا يشرعون لقوانين لا وجود لها، فقط لخدمة مصالحهم الأمر الذي يضر بمصلحة التلميذ والقطاع ككل.
وقالت النقابة في شكوى رفعتها لبن غبريط أن بعض مدراء المؤسسات التربوية يمارسون إرهابا إداريا وتعسفا وعنفا واضحا ضد التلاميذ حيث عرضت الأسنتيو حالة تلميذ من ولاية إليزي كمثال عن هذه الممارسات أين وجد هذا التلميذ نفسه ضحية ونتيجة لقرار لم يكن له فيه يد حين تم توجيهه إلى شعبة رياضيات التي تم فتحها لأول مرة على مستوى الولاية وهذا ضد رغبته. الأمر الذي جعله يتقدم بطلب تحويل من الشعبة المفروضة عليه قهرا إلى الشعبة التي تلبي طموحاته وتؤكد قدراته، وبالفعل تم أخذ طلبه بعين الاعتبار بشرط الانتقال من مؤسسته الأصلية إلى مؤسسة أخرى. فانتقل بموجب ذلك إلى الثانوية الأخرى بنفس البلدية وتمدرس لمدة تعدت 4 أيام على أساس شهادة الانتقال الموقعة من مديرة الثانوية الأصلية التي توضح توجهه إلى شعبة العلوم التجريبية. لكن كانت الصدمة كبيرة بخروج مدير الثانوية بقرار رفض التلميذ كون قرار التحويل غير قانوني ويحال التلميذ إلى الشارع لأنه رفض العودة إلى الثانوية الأصلية ومنه شعبة الرياضيات، ولدى توجه ولي أمر التلميذ إلى الأمين العام لمديرية لتربية بولاية أليزي رفض هذا الأخير التظلم وقدم حلا بأن يتم تحويل التلميذ إلى ولاية أخرى وكان هذا نفس ما رآه مدير الثانوية وهنا تساءلت "الأسنتيو": هل تسعى المدرسة جاهدة نحو تحقيق مستقبل التلميذ أم أنه شعار لا أقل ولا أكثر؟ وهل يملك كل من الأمين العام ومدير الثانوية حق التشريع والتقرير عن الغير حتى يفصلان في مستقبل أبنائنا؟ علما أن المسافة التي تبعد عن أقرب ولاية لولاية إليزي تقدر بـ 1052 كلم؟ وطالبت النقابة وزيرة التربية الوطني بالتدخل في هذه القضية التي وصفتها بالخطيرة كون مثل هؤلاء المسؤولين بخطوتهم هذه يريدون إبعاد التلاميذ عن محيطهم الأسري خاصة في سن تشوبه كل الآفات والمخاطر.
د. ع

من نفس القسم الوطن