الوطن

غويني لأويحيى: " لا يمكن لمثلك أن يتكلم باسم الدولة الجزائرية"

أكد على أهمية وضع دستور توافقي لحل الأزمة السياسية بين السلطة ومعارضيها


رد أمس أمين عام الإصلاح فيلالي غويني على الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي الذي وصفه بـ "عراب الاستئصال "، حيث خاطبه بالقول "لا يمكن لمثلك أن يتكلم باسم الدولة الجزائرية، اللهم إن كنت تظن بأنك انت الدولة وحينها ستكون فعلا مصاب بالجنون "ثم أضاف "أن الدولة هي لجميع الجزائريين والجزائريات
وكان اللقاء الذي عقده مع إطارات حزبه بالجهة الغربية للوطن والذي بقاعة عدة بوجلال بسيدي بلعباس فرصة ليهنئ المتحدث الرباعي التونسي الذي فاز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام وضرب به مثلا للجزائريين ممن يطمحون لنيل الجائزة قائلا: "من أراد نوبل من الجزائريين فعليه بدستور توافقي ولجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات واستكمال جميع ملفات المصالحة الوطنية، غويني تكلم عن  مناسبة ذكرى مظاهرات 17 أكتوبر، حيث أكد  بأن حركته ناضلت ولا تزال من أجل تمرير قانون تجريم الاستعمار الذي اعتبره مطلبا شعبيا وليس ورقة يستعملها البعض للابتزاز السياسي كما حدث في العهدة التشريعية السابقة حيث أجهضت الحكومة مبادرة النواب وجمد المشروع مجددا.
وبمناسبة اليوم الوطني للصحافة، انتهز ذات المسؤول الفرصة ليتملم عن وضعية رجال ونساء الإعلام بالجزائر التي وصفها بالصعبة جدا والتي لم يتحقق لهم كثير من المطالب المهنية والاجتماعية في ظل التضييق المستمر على اصحاب الرأي على حد تعبيره،  وفي نفس الاتجاه قال بأن غلق مقر قناة " الوطن "يبين تعرض حرية التعبير "للمصادرة "  و"تشميع "حرية الرأي بأوامر تتعارض ومقتضيات الدستور وحرية التعبير والإعلام.
هذا وتحدث غويني بإسهاب عما أسماه أسباب ومظاهر الفشل الاقتصادي للحكومات المتعاقبة والتي عجزت برأيه عن تحقيق إقلاع اقتصادي صحيح يحدث تنمية شاملة في البلاد ويحسن المستوى المعيشي للمواطن الذي تراجع بشكل خطير في الأشهر القليلة الماضية بفعل انهيار أسعار النفط وفقدان الدينار نسبة 30 بالمائة من قيمته.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن