الوطن

سلطة السمعي البصري تدعو لـ" الالتزام " بالقانون

قالت إن هناك تماديا من بعض المنابر لا يمكن السماح به

  
دعت سلطة ضبط السمعي البصري أمس كل الفاعلين في هذا المجال إلى "الالتزام التام" بالقانون، مشيرة الى ان "هناك تماديا من بعض المنابر لا يمكن السماح به في دولة القانون".
وأوضحت سلطة الضبط في بيان لها "ان التطورات التي يعرفها المشهد السمعي البصري في البلاد تدعونا مرة أخرى إلى التفكير بوجوب احترام القانون وأخلاقيات المهنة".
وشددت الهيئة "على الالتزام بالقانون والعمل على تحسين الأداء الإعلامي في البلاد بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين"، واسترسل البيان انه "وبعيدا عن كل مفاهيم الرقابة والضغط والتضييق، تسجل بعضا من التجاوزات المهنية في بعض القنوات، ورغم أن هناك من التجاوزات ما يمكن تفهمه لحداثة التجربة، إلا أن هناك تماديا من بعض المنابر لا يمكن السماح به في دولة القانون".
 وإذ تؤكد سلطة الضبط -يضيف البيان-دعمها الدائم للإبداع وحرية التعبير واختلاف الرأي في إطار القوانين والأعراف تسجل "بمنتهى الارتياح دعمها الكامل لقرارات السلطات العمومية عامة، ووزارة الاتصال خاصة التي تنبعث من أرضية واحدة هي الحفاظ على أخلاقيات المهنة وسلطة القانون".
 وجاء بيان هيئة الضبط غداة قرار إغلاق مقرات قناة "الوطن الجزائرية "الخاضعة لقانون أجنبي والمعروفة بتسمية "الوطن تي في" وذلك من طرف والي الجزائر العاصمة بطلب من وزارة الاتصال، وارجعت الوزارة سبب توقيف القناة إلى كونها "تنشط بطريقة غير قانونية وتبث مضامين تحريضية تمس برموز الدولة".
إلى ذلك واصل أمس لليوم الثاني على التوالي التضييق على عمل صحفيو قناة الوطن تنفيذا لقرار التشميع الصادر في حق مكتب القناة، وقال مدير الأخبار الزميل نصر الدين قاسم بأن عمال القناة من إداريين، تقنيين وصحفيون قد قاموا بوقفة أمام مقر القناة المقفل صبيحة أمس تحت أنظار ومراقبة قوات الأمن التي طوقت المكان، وأشار المتحدث في تغريدة له عبر موقع فايسبوك بأن قوات الأمن تكون قد منعت تسجيل تصريحات الصحفيين المحتجين مع زملاء لهم من قنوات أخرى في حين قامت هذه المصالح بـ" تسجل بالصوت والصورة كل أحاديث المعتصمين ومشاوراتهم وتصريحاتهم "، وأشار المتحدث إلى أن المحتجين قد قرروا تنظيم وقفة سلمية أمام المجلس الشعبي الوطني لتسليم رسالة لرئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، رسالة بخصوص القضية.
خولة. ب
+

من نفس القسم الوطن