الوطن

الجزائر تجدد استعدادها لتدعيم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه

في وقت طالبت فيه الجامعة العربية بحماية أممية للفلسطينيين

 

  • نائب الأمين العام أكد أن إسرائيل أصبحت دولة مارقة خارجة عن القانون الدولي

جددت الجزائر موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في تدعيمه من أجل استرجاع حقوقه، جاء ذلك على لسان ممثل الجزائر ومندوبها الدائم في الجامعة العربية السفير نذير العرباوي، أمس لدى كلمة له في اجتماع الجامعة خصص لدراسة الأوضاع القائمة بالأراضي الفلسطينية التي تشهد منذ أسابيع تصعيدا خطيرا من قبل الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الأعزل، وفي الوقت الذي كان فيه ممثلو الدول العربية بالجامعة يعقدون اجتماعهم هناك رفع العلم الفلسطيني بمقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك باعتبار فلسطين دولة عضو مراقب في الامم المتحدة، وقد تم رفع العلم الفلسطيني بمشاركة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ومدير عام المقر مايكل موللر، وسفراء الدول العربية الإسلامية وعدد كبير من سفراء الدول الأخرى والدبلوماسيين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف وللإشارة، فإن رفع العلم الفلسطيني يأتي بناء على قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة التي وافقت على ذلك باعتبار فلسطين دولة عضو مراقب في المنظمة الدولية.
الجزائر وعلى لسان مندوب الجزائر في الجامعة العربية دعت المجتمع الدولي لوقف التصعيد الصهيوني، وقالت بأن ما يحصل من تقتيل هو إرهاب ضدّ شعب أعزل، وأعلنت على لسان العرباوي رغبتها في تدعيم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه.
من جهته طالب أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية بضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن حقوق الفلسطينيين، وشدد خلال الكلمة التي ألقاها أمس في المؤتمر الصحافي بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة على ضرورة تحرك الهيئات الدولية لضمان الحماية للفلسطينيين ضد المتطرفين الصهاينة.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية إنهم يتحركون على كافة الأصعدة من أجل دعم الفلسطينيين والدفاع عنهم. وأضاف أن الجامعة العربية تتابع طلب تقديم حماية دولية للفلسطينيين، وأنه لابد من دعم المجتمع الدولي للنضال الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكداً أن الكيان الصهويني أصبحت دولة مارقة خارجة عن القانون الدولي.
كما أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر إعلان البيان الختامي لاجتماع مندوبي الجامعة العربية، أنهم يتحركون قانونياً وسياسياً لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، خاصة أن الحماية الدولية للفلسطينيين أصبحت ضرورة حتمية.
من جانبه أكد السفير طارق القوني مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية أن ما يتعرض له الأقصى تتحمل مسؤوليته سلطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المساس بالحرم الشريف أمر جلل له عواقب وخيمة وسيشعل حرائق يصعب السيطرة عليها.
وتوجه القوني خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة إلى الشعب الفلسطيني بالعزاء في شهدائه الأبرار في الضفة الغربية والقدس وغزة، وأعرب عن تأييد للاتفاق الأردني الفلسطيني لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، مشددا على أن مصر تتابع ببالغ القلق أحداث العنف التي تلت تلك الانتهاكات، خاصة ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون العزل من جانب سلطات الاحتلال.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن