الوطن

طوابير التموين بالوقود وغاز البوتان لن تكرر شتاء 2015

الرئيس المدير العام لشركة نفطال حسين ريزو يطمأن الجزائريين:

 

  • مشروع تنموي ضخم لـ"نفطال" يمتد إلى غاية 2030 واستهلاك الوقود سيصل إلى 16 مليون طن في 2015



طمأن الرئيس المدير العام لشركة نفطال حسين ريزو المواطنين أن الشركة اتخذت كافة التدابير لضمان التموين بالوقود وغاز البوتان عبر كافة الولايات خلال موسمي الخريف والشتاء حيث يشهد تزايد الطلب عليهما.
وأضاف ريزو في تصريحات للإذاعة الوطنية أنه تم رفع الكمية المخصصة من غاز البوتان لهذا العام، بالإضافة إلى إنشاء محطات تعبئة بالمناطق التي تعزل بسبب سوء الأحوال الجوية، وتخزين قارورات الغاز بالمناطق النائية تحسبا لأي تزايد في الطلب، وأشار حسين ريزو إلى التحضير للدورة الرابعة للحملة التحسيسية السنوية لشركة نفطال التي ستجوب كل ربوع الوطن بهدف التقرب إلى المستهلكين وتوجيههم نحو الاستعمال الأمثل لقارورات الغاز وقال إن الانطلاقة ستكون من بلدية " لزوادية " بولاية بتيزي وزو على أن تدوم العملية إلى غاية شهر مارس 2016 وأكد أن شركة نفطال أمّنت الكميات اللازمة من الوقود عبر كل الولايات مشيرا إلى أن مشهد الطوابير أمام محطات البنزين راجع ربما إلى سوء في توزيع.
وخلال حديثه تطرق حسين ريزو إلى موضوع تهريب الوقود مؤكدا أنه تم اتخاذ بعض التدابير لمواجهة هذه الظاهرة، من بينها تسقيف الكميات التي تزود بها المحطات في المناطق الجنوبية وخاصة الحدودية منها، قائلا" إن دعم الدولة للبنزين يقارب ال 45 بالمائة من قيمته ولا بد أن يستفيد منه المواطن الجزائري وليس جهات أخرى".
من جهة أخرى أكد ريزو أن شركة نفطال بصدد التحضير لخارطة طريق خاصة بمشروع تنموي على المدى البعيد ورسم استراتيجية تنموية للمؤسسة تتضمن مشاريع خارج التراب الوطني موضحا أن المشروع يتضمن برنامجا خاصا بالاستثمار في إنتاج الزيوت وتصديرها إلى الدول المجاورة، وقال، إن دراسة هذا المشروع المتكامل، تهتم بالتدقيق في الاستثمارات ذات القيمة المضافة لفائدة شركة نفطال.  كما تعرض المسؤول إلى المشروع الاستثماري الذي تعمل عليه شركة نفطال على مدى الخماسي 2015/2019، بقيمة 200 مليار دينار، بهدف تحديث وعصرنة القطاع ورفع كميات التخزين، موضحا أن معدل التخزين الحالي من المحروقات هو 10  أيام  قابلة للارتفاع بعد الانتهاء من هذا  المشروع إلى 30 يوما، بالإضافة إلى تحديث مراكز التخزين وتطوير نقل المحروقات عبر الأنابيب بما يرفع حجمها من 30 إلى 70 بالمائة خلال 2019، وهو الأمر الذي من شأنه- يقول - تخفيض فاتورة نقل المحروقات عبر الشّاحنات، وخفض حجم التلوث البيئي والتقليل من الازدحام  وحوادث المرور.
وأكد أن شركة نفطال أمّنت الكميات اللازمة من الوقود عبر كل الولايات مشيرا إلى أن مشهد الطوابير أمام محطات البنزين راجع ربما إلى سوء في توزيع، وخلال حديثه تطرق حسين ريزو إلى موضوع تهريب الوقود مؤكدا أنه تم اتخاذ بعض التدابير لمواجهة هذه الظاهرة، من بينها تسقيف الكميات التي تزود بها المحطات في المناطق الجنوبية وخاصة الحدودية منها.
 وكشف المدير العام لشركة (نفطال) ان الاستهلاك الوطني للوقود سيصل الى قرابة 16 مليون طن خلال سنة 2015 مقابل 14 مليون طن في السنة الفارطة، وصرح ريزو ان استهلاك مختلف انواع الوقود الذي تضاعف بين 2005 و2015 ماض في الارتفاع حيث سيصل الى قرابة 16 مليون طن خلال السنة الجارية منها 11 مليون طن من المازوت.
وقد استهلك الجزائريون 14 مليون طن من الوقود سنة 2014 منها 10 مليون طن من المازوت حسب نفس المسؤول الذي ثمن مساعي الحكومة الخاصة بتقليص الافراط في استهلاك الوقود


س. زموش

من نفس القسم الوطن