الوطن

قايد صالح: على الجيش أن يكون على دراية بتسارع الأحداث في العالم وما تحمله من مخاطر

دعا وحدات الجيش إلى التحلي بالوعي والإرادة



حرص الفريق أحمد قايد صالح، خلال اليوم الثاني من الزيارة التفقدية التي قادته منذ نهاية الأسبوع المنقضي إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران على التأكيد مجددا على أهمية أن يطلع أفراد القوات المسلحة وأن يكونوا على دراية دائمة بتسارع الأحداث في العالم وما تحمله من مخاطر حتى يدركوا حجم التحديات الواجب رفعها والجهود اللازم بذلها، ودعا في هذا الصدد هؤلاء إلى ضرورة التحلي بالوعي والإرادة للقيام بمهمة حماية الوطن وحدوده ضدّ المخاطر التي تتربص به. وقال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: "إنه من المفيد بل ومن الضروري أن يكون أفراد الجيش الوطني الشعبي وهم يؤدون مهامهم المهنية والتحضيرية، ويسهمون بصفة متواصلة في تطوير قدرات قواتنا المسلحة والرفع من جاهزيتها القتالية، قلت، من الضروري أن يكونوا على علم بوتيرة المتغيرات وتسارع الأحداث في العالم وعلى وعي تام بما تحمله من مخاطر وتهديدات، حتى يدركوا حجم التحديات التي يتعين عليهم رفعها، وحجم الجهود التي يستوجب عليهم بذلها بما يكفل حفظ استقلال الجزائر أرض الشهداء وأرض المبادئ الثابتة، ويسمح بالتصدي الصارم والقوي ودون هوادة، لكل ما من شأنه الإساءة إلى عراقة تجانس المجتمع الجزائري وتلقائية روح الإخاء والتضامن لديه، الذي يمثل جدار الصد في مواجهة كل من تسول له نفسه، في الداخل والخارج، نية المساس بقدسية أرض الجزائر وبوحدتها الترابية والشعبية". جاء ذلك خلال لقاء عقده بمقر قيادة الناحية العسكرية الثانية، التقى فيها بإطارات وأفراد الناحية، حيث ألقى كلمة تابعها جميع الأفراد وممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بأهمية هذا اللقاء الذي يأتي تزامنا مع استعداد بلادنا للاحتفال بالذكرى الإحدى والستين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، مبعث الفخر والاعتزاز ومنبت المقومات الثابتة لهويتنا الوطنية: "لقد أكد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني من خلال اعتزازه بإحياء أعياده الوطنية، على تمسكه الدائم بتمتين روابطه مع ذاكرته التاريخية، وعلى أنه جيش ثوري المنشأ والجذور، وطني القيم ونبيل الروح وعزيز النفس، وهي فضائل سامية لم تأت من فراغ، بل هي نتاج لتعلق أفراده بأخلاقيات نوفمبر الأغر ومبادئ ثورتنا التحريرية الخالدة، مبعث الفخر والاعتزاز، ومنبت المقومات الثابتة لهويتنا الوطنية، والمصدر الدائم للحس العملي والمهني الرفيع الذي يلهم أفراد قواتنا المسلحة الشعور بالمسؤولية والالتزام بما أوكل إليهم من مهام وواجبات، بكل تضحية وصمود، وهي قيم ترسخت لديهم، في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، وكانت وستبقى الدعامة الأساسية لتقوية عزائمهم والرفع من درجات انسجامهم".
خولة. ب

من نفس القسم الوطن