الوطن

بن غبريط: قرار تكوين الأساتذة لا رجعة فيه

أكدت مساعيها لتلبية انشغالات أساتذة القطاع


شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أهمية إخضاع الأساتذة في مختلف الأطوار إلى التكوين والذي اعتبرته هو أساس التحسين البيداغوجي الذي تعمل الوزارة لبلوغه على المدى القريب، هذا فيما عادت في سياق آخر إلى انشغالات 700 ألف موظف وأكدت على أن عدة مطالب قد تم تلبيتها وسيكشف عنها في 17 أكتوبر الجاري.
وأوضحت وزيرة القطاع، خلال لقاء صحفي عقب زيارة تفقدية إلى ولاية مسيلة، بأن العمل جار حاليا لأجل توفير جو ملائم للأستاذ والمربي من خلال السعي نحو استرجاع المعاهد التكنولوجية للتربية والتعليم على مستوى الولايات الـ 48 وهي المراكز -كما قالت-التي ستوكل لها مهمة التكوين التخصصي للأساتذة والمعلمين الموظفين الجدد للقطاع فضلا عن ضمان التكوين المستمر لفائدة نظرائهم ذوي الأقدمية في القطاع.
وستعمل هذه المرافق حسبما أشارت إليه الوزيرة على تحيين وتحسين المعلومات والمعارف المتوفرة لدى الأساتذة والمربين كما ستكون وسيلة هامة للدعم البيداغوجي المرتكز على ثلاثة محاور وهي الجبهة البيداغوجية والتسيير والحوكمة والتكوين.
وفي مجال التحسين البيداغوجي تواصل الوزارة حسب الوزيرة مسار التشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين للقطاع حيث ستشرع في لقاءات ثنائية بدءا من 17 أكتوبر الجاري مع النقابات المنضوية تحت القطاع. كما أكدت أنه تمت الاستجابة لعديد المطالب الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع.
 وأشارت الوزيرة إلى أن ولاية المسيلة تدعمت منذ العام 2005 إلى غاية 2014 بـ 37 متوسطة و27 ثانوية و29 مجمعا مدرسيا وهو الشيء الإيجابي من حيث الجانب البيداغوجي والهيكلي غير أنه لوحظ بالرغم من هذه الإنجازات استمرار اكتظاظ الأقسام خصوصا في المدن والمناطق التي تعرف حركة سكانية هامة وهو ما جعل الوزارة تخطط مستقبلا لربط هذه الحركة مع سيرورة إنجاز المرافق.
وفي هذا الصدد ردت بن غبريط على انشغال السلطات المحلية بخصوص تأجيل إنجاز 10 عمليات تنموية سجلت لفائدة القطاع بإعطاء توجيهات مفادها القيام بترتيب الأولويات حتى يتم استلام هذه المشاريع خصوصا تلك التي يحتاجها السكان بصفة قصوى واستعجالية.
 وأوضحت المتحدثة أن القطاع لم يعرف تجميد المشاريع بل تأجيلها وإنجازها حسب الحاجة، مؤكدة على ضرورة الإسراع في إنجاز قاعات الرياضة بالمؤسسات التربوية والقيام بإمضاء اتفاقية مع قطاع الشبيبة والرياضة لأجل استغلال المنشآت التابعة له للرياضة المدرسية.
وكانت الوزيرة قد دشنت عدة مرافق تربوية تتمثل في متوسطتين بالمسيلة والزيتون التابعة لبلدية المعاضيد وثانويتين بكل من بلديتي المعاريف وبوسعادة كما ستترأس اجتماعا مع إطارات ومفتشي القطاع على مستوى ولاية المسيلة.
د. ع

من نفس القسم الوطن