الوطن

حركة البناء الوطني تدعو إلى إبعاد أمن واستقرار الجزائريين عن المناورات

طالبت الأطراف السياسية بانتهاج أسلوب الحوار



 دعت حركة البناء الوطني إلى إبعاد أمن واستقرار الجزائريين من كل المناورات، وعدم الزج بالشارع والاحتكام إليه إلا من خلال عملية ديمقراطية شفافة ونزيهة تحظى بقبول اغلبية القوى السياسية في البلاد.
 أكد البيان الختامي لمجلس الشورى لحركة البناء الوطني في دورة عادية على ضرورة تصفية الأجواء السياسية في الجزائر من كل ما يعكرها أو يعرقل الانسجام الوطني والتخفيف من الاحتقانان القائمة سواء كانت سياسية او اجتماعية. كما دعا الحزب إلى التوجه إلى القوى الوطنية المخلصة للتحلي باليقظة وتغليب المصلحة العليا للوطن وتفويت الفرص على المتربصين بالوطن ووحدته مهما كان نبل شعارات غايتهم.
وفي هذا الإطار، طالبت الحركة كل الأطراف والفعاليات السياسية على اعتماد مسار التهدئة عبر التحاور المسؤول والتنازلات البينية واحترام قيم الجمهورية. وإبعاد أمن واستقرار الجزائريين من كل المناورات، وعدم الزج بالشارع والاحتكام إليه إلا من خلال عملية ديمقراطية شفافة ونزيهة تحظى بقبول اغلبية القوى السياسية في البلاد.
وشدد الحزب على أهمية استقلالية القضاء في هذه المرحلة الحساسة وإبعاده عن التسييس حتى يبقى الحصن الذي يلجأ اليه الجزائريون والجزائريات من اجل الحفاظ على ثروتهم وتكريس دولة القانون التي هي أساس أي شرعية حقيقة ومجمع عليها.كما دعت إلى. تظافر جهود كل الأحرار من أجل الحفاظ على وحدة وانسجام المؤسسات الدستورية وتجاوز كل النعرات والسياسات والمواقف التي من شأنها ان تمس بالوحدة الوطنية.
دوليا، عبرت حركة البناء الوطني عن استنكارها لاستمرار الغطرسة الصهيونية في الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولات التهويد المستمرة أمام الصمت والتخاذل العربي الرسمي، كما ثمنت الحركة  اتفاق الأطراف الليبية على الحل السياسي وعبرت  عن ارتياحهها الى النتائج المتوصل اليها رغم التحفظات التي عبرت عنها كل الأطراف ،مجددة دعوتها  للمجتمع الدولي بمرافقة الاشقاء في ليبيا وتخفيف الضغوطات الإقليمية عليهم حتى يتمكنوا من استئناف مسار بناء الدول الليبية الحديثة واحلال السلم والامن في ربوع كل ليبيا ويثمن المجلس في هذا الصدد دور الجزائر ودبلوماسيتاها في مقاربة الحلول السياسية في المنطقة ومع كل دول الجوار.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن