الوطن

إطارات الحدود الجنوبية يطالبون سلال بالوفاء بوعوده

في رسالة وجهوها للوزير الأول أكدوا فيها على أحقيتهم في مناصب الشغل هناك



جدد سكان الحدود الجنوبية مطالبهم في مناصب الشغل تجنبا لتكرار ما سببته تجاهلها من احتجاجات كادت تعصف باستقرار الوطن، بالتنبيه إلى تلك المستحدثة بمناطقهم في أكثر من قطاع واحد، والتي قالوا إنهم أولى بها كونهم أدرى بخصوصية الدوائر والبلديات التي يعيشون بها، وطالبوا الوزير الأول عبد المالك سلال بتنفيذ وعوده التي أطلقها سابقا.
شدد إطارات الحدود الجنوبية في رسالة موجهة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال على ضرورة تمكينهم من الوظائف المستحدثة على مستوى إداراتهم موازاة مع ترقية عديد الدوائر إلى ولايات منتدبة، وفي هذا الشأن شدد سكان برج باجي مختار وتيمياوين على منح الأولوية في تسيير المصالح وإسناد مختلف المناصب التي تستحدث بموجب قرار ترقية الدائرة إلى مقاطعة إدارية لشباب المنطقة وإطاراتها وذلك بتعيينهم في مناصب كمديرين تنفيذيين منتدبين، إطارات بالمقاطعة الإدارية ورؤساء مصالح باعتبارهم " ثمرة مجهودات التعليم والتكوين المبذولة في المنطقة "، وعبر الإطارات عن مخاوفهم من تجاهل مطلبهم هذا الذي ترقبوه بفارغ الصبر والذي ربطوه طوال الفترة الماضية بمجرد ترقية منطقتهم لمصاف الولاية، وبالتالي استفادتهم من امتيازاتها خاصة وأن جملة من المشاكل تنغص عليهم حياتهم ومنها ما هو مرتبط أساسا بيومياتهم على رأسها افتقار المنطقتين الطريق الذي يربطهم بأدرار أو تمنراست، كما تعيش المنطقتين على وقع فوضى الوثائق وصعوبة تأمينها بالمواد الأساسية وعلى رأسها الغذاء وأمور أخرى كثيرة لا تزال تفرض نفسها كأولوية ينبغي التطرق إليها، دون التغاضي عن مشاكل أخرى مطروحة لكون المنطقة بوابة إفريقيا وتحمل من الانشغالات ما يتطلب إسناد مسؤولياتها إلى من يعرف ملابساتها.
وكان الإطارات قد رحبوا بالقرار الرئاسي القاضي بترقية الدائرة إلى ولاية وما أعقبها من زيارات متتالية للمسؤولين على رأسهم الوزير الأول وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي وعد بإعطاء شبابها الأولوية في التنصيب بحكم تكوينهم وتحصيلهم العلمي، وكذا لكونهم خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية، وأيضا أدرى الناس بخصوصية المنطقة.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن