الوطن

جبهة العدالة والتنمية تطالب بدوي بوقف نشاطات نادي روتاري

يعتبر إحدى الأذرع للماسونية في العالم وخادم للقضية الصهيونية



طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي وزير الداخلية والجماعات المحلية بفتح تحقيق حول النشاطات المشبوهة لنادي روتاري الدولي "الماسوني"، الذي قال إنه أصبح ينشط أمام العام والخاص، وينظم لقاءات طبية علمية لفائدة القابلات رغم أن اعتماده دولي، مشيرا أن هذا النادي الذي يعتبر إحدى الأذرع السامة للماسونية في العالم ويخدم القضية الصهيونية بامتياز، قد اتخذ من " فندق مينا " مقرا له، ونصب مكتبا ولائيا.
وقال عريبي في سؤال وجهه إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الأمر يتعلق بالنشاطات المشبوهة لنادي روتاري الدولي " الماسوني" الذي أصبح ينشط أمام العام والخاص، وينظم لقاءات طبية علمية لفائدة القابلات رغم أن اعتماده دولي، بل الغريب في الأمر أن هذا النادي الذي يعتبر إحدى الأذرع السامة للماسونية في العالم ويخدم القضية الصهيونية بامتياز، قد اتخذ من " فندق مينا " مقرا له، ونصب مكتبا ولائيا. وأضاف عريبي أنه وحسب المعلومات التي وردت من عدد من النشطاء فإن هذا النادي سطر برنامجا طبيا ثريا وافقت عليه السلطات المحلية دون تردد، حيث سيجوب أعضاء هذا النادي المشبوه قرى ومداشر البلديات الثمانية والثلاثون المشكلة لإقليم ولاية غليزان من أجل توزيع الأدوية. وهو ما جعل أبناء مدينة غليزان يبدون تخوفهم من خلفيات وأهداف هذا النادي. وعلى هذا الأساس طالب عريبي من الوزير البدوي فتح تحقيق عاجل عن المسئولين الذين منحوا الترخيص لهذا النادي بعقد اجتماعات بفندق مينا لنشر سمومهم منذ حوالي 06 ستة أشهر، وكذا -فتح تحقيق في كل الفنادق المشبوهة التي لها نشاطات لهذا النادي سواء في غليزان أو في غيره من الولايات رغم أن اعتمادهم دوليا وليس وطنيا أو محليا، متسائلا منذ متى كانت الفنادق تتخذ مقرات للجمعيات مطالبا بدوي بإصدار أمر وتحذير من هذا النادي يصدر في الجريدة الرسمية ووسائل الإعلام حتى يرتدع من يرتدع.- كما تساءل عريبي من الذي اخترق القانون وتلاعب به في هذا المجال؟ وكيف يكون حامي القانون المنفذ له هو من يتحايل عليه؟ وهل يخفى على أحد من المسؤولين المركزيين والمحليين الدور التخريبي لهذا النادي وتاريخه الأسود في زعزعة استقرار الدول وتفكيك بنيتها الاجتماعية، ونضاله من أجل إقامة ما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى.
س. ز

من نفس القسم الوطن