الوطن

سكان تيزي وزو يتفاعلون إيجابيا مع مبادرة رفض سياسة التقشف

بادر بتنظيمها الأرسيدي



شهدت أمس الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو، خروج العشرات من سكان المنطقة، ممن تفاعلوا إيجابيا مع مبادرة رفض سياسة التقشف التي أقرتها الحكومة فيما يخص مشاريع التنمية بالمنطقة، والتي نادت إليها التشكيلة السياسية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
وقاد مناضلوا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مسيرة في شوارع مدينة تيزي وزو، احتجاجا على إلغاء مشاريع تنموية هامة للمنطقة بحجة التقشف التي أقرتها الحكومة عبر عدّة مشاريع تخص مختلف الولايات، لكن وبعد أن أعلنت سلطات ولاية تيزي وزو خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر الماضي الاستغناء عن عدة مشاريع تنموية بالمنطقة، في مقدمتها مركز استشفائي جامعي يتسع لـ500 سرير ببوخالفة، ومناطق صناعية، ومركز تدريب المنتخبات الوطنية وتوسيع شبكة الطرقات وغيرها، بادر الأرسيدي إلى حشد أنصاره والمتعاطفين مع سياسته إلى الاحتجاج شعبيا على هذه السياسة التي قال المحتجون بأن على الحكومة أن تتحملها وليس المواطن البسيط.
ويعتبر الأرسيدي أحد أهم أقطاب المعارضة السياسية التي تمثل قطب التنسيقية من أجل الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور، وهما القطبان اللذان أعلنا عن حراك شعبي يتم التحضير له في الوقت الراهن من أجل الردّ شعبيا على الحكومة والسلطة التي لا يعترفون بشرعية قراراتها خاصة تلك التي نتجت عن الأزمة النفطية التي عرفتها الجزائر منذ انهيار أسعار النفط في السوق الدولية قبل أشهر عديدةن وبغض النظر عن الطابع السياسي للحراك الذي شهدته المدينة أمس على اعتبار أن المبادرين بإطلاقه هم قيادات التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلا أن حراك الشارع يبقى هاجس السلطة الأول.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن