الوطن

حركة البناء الوطني تدعو لإبعاد العدالة عن القرارات السياسوية

رأت بأن إقرار إصلاح دستوري من شأنه أن ينهي حالة اللا صفاء في المشهد السياسي



دعت حركة البناء الوطني على لسان رئيسها الشيخ مصطفى بلمهدي إلى ضرورة تبني خطاب تجميعي بعيد عن كل ما يشوه روح الصلح وندعوهم إلى التغافر والتراحم وتجاوز الاحقاد والخروج من عقلية تصفية الحسابات إلى عقلية تصفية الأجواء السياسية بالديمقراطية وتوسيع الحوار وزيادة منسوب التهدئة عبر التصريحات والمواقف وإبعاد القضاء عن التسييس، لأنه ركيزة ضمان البعد الجمهوري في الدولة والوطن وكذا عقلية تصفية الأجواء الاقتصادية بمحاصرة الفساد وتحرير الاقتصاد الوطني من هيمنة المجموعات الانتهازية عبر حماية المستثمر الوطني كجزء من حماية الاقتصاد الوطني في ظل احترام القوانين وحماية الثروة التي هي مسؤولية مشتركة وطالب أيضا بتصفية أجواء الوحدة الوطنية من النعرات والتأزيمات التي باتت تؤرق الجميع وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدته.
وأضاف بلمهدي خلال افتتاح مجلس الشورى الوطني في دورته العادية أمس بالعاصمة، أن الحركة تتطلع إلى إصلاح دستوري، ينطلق من دستور يستوعب المستقبل بكل تداعياته، ويستوعب إرادة الشعب، وينهي حالة الاستقالة الشعبية من الفعل السياسي.
وفي إطار آخر، طالب المتحدث بالالتقاء والارتقاء بالتنسيق بين قوى البلاد السياسية، بعيدا عن تصنيف الموالاة والمعارضة، مضيفا أن قوى الجزائر تحتاج إلى التوافق لبناء جدار وطني، نتجاوز به عقدة الجدران المؤقتة، والمراحل الانتقالية التي باتت تتكرر في الواقع، وتتكرر في الخطاب الرسمي، والعبرة بالمسميات وليست بالأسماء، كما دعا إلى الالتفات إلى الأمة العربية التي قال أنها أصبحت حقلا وفضاء مفتوحا للصراع الدولي وتكالبه على أمتنا.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن