الوطن

الأمن يطيح بشبكة لتجنيد الجزائريين في صفوف "داعش"

كانت تنشط عبر موقع "فايسبوك" لصالح مواقع جهادية تابعة للتنظيم الإرهابي


وضعت مصالح مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة لمصالح الأمن الوطني نهاية الأسبوع المنقضي، 5 أشخاص أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، عن تهمة تكوين شبكة لتجنيد الجزائريين في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى بـ "داعش" عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها "فايسبوك " حيث تم الإطاحة بالشبكة بحر الأسبوع الماضي بالعاصمة.
وتمت العملية بعد مدة من مراقبة حسابات الموقوفين ونقلت المصادر مطلعة لـ"الرائد"، أن المعنيين يتعمدون إلى استعمال حسابات مموهة بأسماء لفرق أو فتيات أو لمغنيين غربيين أو جزائريين والعادة تكون الأسماء غير ذات شبهة، حتى يتم إبعاد الشكوك عندهم، ونفس الأمر بالنسبة لكلمة السر التي يتم اللجوء بها إلى ذات الحساب.
ونقلت ذات المصادر أن شبكة سابقة قد تم تفككيها بالعاصمة، كان يتم التواصل بين مسؤول التجنيد بجبهة النصرة بسوريا وهو من جنسية جزائرية يدعى "م. د" وينحدر من ضواحي العاصمة، عبر حساب مموه تحت مسمى "ميلانو... " وكذلك كلمة السر حتى لا تلفت الانتباه، لكن تم تفكيك الخلية بعد مراقبة حثيثة للمشبوهين، والعمل على الوصول إلى معلومات أكثر دقة وتفصيلية عبر معاينة لأجهزة الحواسيب التي كانت محل اشتغال، وهذا في مخبر الشرطة بشاطوناف بالأبيار.
كما تمت مداهمة مقهى أنترنيت "سيبار كافيه" بمنطقة رويسو بالعاصمة، قبل أيام تم من خلالها معاينة حواسيب المحل بين وجود تواصل بين المشتبهين من داخل المحل وعناصر مسجلة في تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين بسوريا.
ومعلوم أن وحدات أمنية متخصصة في الجريمة الإلكترونية، قد تم انشاؤها، مهمتها مراقبة الفضاءات الإلكترونية التي صارت أحد أدوات التجنيد لدى التنظيمات الإرهابية، ومن أهم نجاحات الوحدة المختصة الإطاحة بصاحب أكبر حساب داعم لداعش عبر تويتر بالجزائر


 أميرة. أ.

من نفس القسم الوطن