الوطن

حمس تدافع عن الحقوق السياسية للمستفيدين من ميثاق السلم والمصالحة

أدانت صمت السلطة الرسمية على تصريحات ساركوزي الاستفزازية




أدانت حركة مجتمع السلم صمت السلطة الرسمية على التصريحات الاستفزازية لساركوزي، مطالبة بالردّ عليها، خاصة وأنها كما قالت " تدل وتؤكد على النفوذ الأجنبي بشتى أشكاله ومظاهره في الجزائر "، وبالعودة إلى الذكرى العاشرة لتمرير ميثاق السلم والمصالحة جددت الحركة على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري، مطلب الذهاب نحو إقرار عفو شامل، كما تحفظت على غياب الحقوق السياسية للمستفيدين من المصالحة.
حركة حمس وإن ثمنت في بيانها الصادر عقب نهاية أشغال اجتماع المكتب التنفيذي الوطني المكتسبات المحققة من ميثاق السلم والمصالحة، إلا أنها عبرت عن تحفظات تخص بعض العوائق خصوصا ما يتعلق بالحقوق السياسية وملف المفقودين ودعت في هذا الصدد إلى ضرورة ترقية الميثاق إلى عفو شامل والذي ترهن عليه الحركة في كل ذكرى ومناسبة تتعلق بإقرار الميثاق.
وفي سياق متصل بالأوضاع الداخلية للجزائر خاصة ما تعلق بالشق الاقتصادي، حيث قالت الحركة بأن السلطة فشلت في التعامل مع الأزمة الاقتصادية الخانقة والتي استشرفتها الحركة وأكدها الخبراء واعترفت بها السلطة.
وتتساءل الحركة وباستغراب شديد عن الأسلوب المعتمد من قبل وزير الصناعة والمناجم بخصوص قضية مصنع براند الفرنسي، والذي يعبر عن ذهنية النظام السياسي الذي يفضل التسريب بدل عمل المؤسسات، كموقف من حمس اتجاه الصراع القائم اليوم بين وزير الصناعة والمناجم ورجل الأعمال أسعد ربراب الذي اتهمه بوشوارب بـ"التحايل" و"الغش".
أما في الشأن الدولي فقد جددت حمس إدانتها للتجاوزات الأخيرة الخطيرة في المسجد الأقصى من خلال الاعتداء على المرابطين والمرابطات من قبل جنود الاحتلال الصهيوني، ومحاولة إفراغ المسجد الأقصى من أهله وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن