الوطن
عمال الخارجية يلوحون بشل مصالح الخارجية الأسبوع القادم
عقب الردود السلبية التي تلقوها من إدارة لعمامرة حول مطالبهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 سبتمبر 2015
كشفت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية عن تحديد يوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري، كموعد للاقتراع السري، حول موعد الإضراب الذي يرغب هؤلاء في القيام به كرد فعل على الردود السلبية لإدارة الوزارة تجاه سلسلة من المطالب كانت قد رفعت إليهم من أجل التدخل وحل جملة من الانشغالات.
وخلص اجتماع عقده هؤلاء في الساعات الماضية إلى التأكيد على مطلب "التلويح" بالإضراب لافتكاك مطالبهم، بعد أن رفضت الخارجية كل أساليب التهدئة التي من شأنها أن تثنيهم عن قراراهم، وأكدت النقابة وعلى لسان المكلف بالاتصال بوعافية فواز أنه تقرر عقب اجتماع جمعية عامة للنقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية بقاعة الاستقلال بمقر وزارة الشؤون الخارجية، حيث تقدم الأمين العام للنقابة لكحل علي بافتتاح الجمعية العامة حيث وضح فيها كل الانشغالات المطروحة القديمة الجديدة.
وأضاف المتحدث أنه بعد اطلاعهم على رد الإدارة، أبدى الحاضرون استياءهم من طريقة الرد غير المقنع على أرضية المطالب، مضيفا " أنه أجمع الحاضرون في الجمعية العامة على أن الإضراب هو الحل الوحيد المتاح أمام موظفي الشؤون الخارجية أمام تجاهل الوصاية لمطالبنا المشروعة.
وحملت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية الإدارة كامل المسؤولية أمام الوضع القائم الناتج عن عدم أخذها لمطالب العمال بالجدية اللازمة، وفق المتحدث الذي أشار أن أرضية المطالب والانشغالات المطروحة أمام الإدارة الحالية بقيت دون استجابة وهذا منذ أكثر من أربعة أشهر.
هذا وتريد النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية إلى جو الاحتجاجات التي كانت قد نظمتها في أفريل المنصرم تنديدا بمماطلة الإدارة بمنى الوزارة بعدم تسليمهم مكتب لمزاولة نشاطهم النقابي، ليتم في الأخير التوصل إلى أرضية وفاق بين الأمين العام للوزارة والنقابة بتخصيص مكتب لمزاولة نشاطهم وفتح باب الحوار.
ومن بين أهم المطالب التي تعمل النقابة على تحقيقها، الزيادة في الراتب الشهري لهذه الفئة، الذي يعتبر زهيدا مقارنة بما هو موجود في القطاعات الأخرى، وهي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تلبي احتياجات العمال خاصة الذين لديهم مسؤولية عائلية، مع المطالبة بحقهم في المنح والامتيازات، التي يتمتع بها الموظفون في الوزارات السيادية وهي حق مشروع للعمال في الوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق سلم الترقيات، مع الاستفادة من التربص خارج الوطن ككل الموظفين في مبنى الوزارة وإدماج كل العمال المتعاقدين وكذا تسوية الأوضاع الاجتماعية والتعاضدية.
إكرام. س
