الوطن

طابو وبن واري يستنجدون ببن فليس لاعتماد أحزابهم!

رئيس طلائع الحريات قال إن قانون الأحزاب وضع على مقاس "النظام"



أكد رئيس حزب طلائع الحريات المعتمد حديثا أن القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية وضع على مقاس خلفيات ومناورات النظام السياسي القائم قصد التصرف في إجراءات الاعتماد واستعمالها كوسيلة ضبط للمشهد السياسي الوطني.
استقبل أمس علي بن فليس بشخصيات سياسية لم تتحصل على الاعتماد وتتعرض إلى عرقلة الجهاز السياسي – الإداري على غرار كريم طابو رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي قيد التأسيس وممثل علي بن واري والصديق كماش وعبد الرحمان هلالو وقد أخطرت الشخصيات السياسية علي بن فليس بكل الحواجز المفتعلة والخروقات لأحكام الدستور والقوانين التي تواجهها مساعيهم الرامية لإنشاء أحزاب سياسية.
وتتمثل هذه الحواجز والخروقات حسيب بيان لحزب طلائع الحريات إما في استحالة التمكن من إيداع طلباتهم لإنشاء حزب وإما في رفض الترخيص لعقد المؤتمرات التأسيسية وإما بمنعهم من عقد المؤتمرات التأسيسية بعد منحهم الترخيص بعقدها وإما بحكم صادر عن عدالة مأمورة.
وأضاف البيان أن جميع الشخصيات السياسية – التي راحت ضحية للإنكار التعسفي والمرفوض لحقوقها السياسية الشرعية والقانونية – أكدت عزمها على الدفاع عن قضاياها العادلة حتى تحصيل حقوقها غير القابلة للانتهاك أو التجاوز.
من جهته، عبر رئيس طلائع الحريات لضيوفه عن تضامنه الشخصي وكذا تضامن حزبه مع كل مسعى سياسي يباشرونه من أجل فرض الاعتراف بحقوقهم واحترامها، تلك الحقوق التي لا يمكن فصلها عن حقوق المواطنة الكاملة التي يتجاهلها ويحتقرها النظام السياسي القائم والتي يفرغها من جوهرها عنوة وبصفة دائمة.
كما لاحظ علي بن فليس، في هذا الإطار، أن القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية وضع على مقاس خلفيات ومناورات النظام السياسي القائم قصد التصرف في إجراءات الاعتماد واستعمالها كوسيلة ضبط للمشهد السياسي الوطني، وذكر علي بن فليس الشخصيات السياسية الضيفة، أنه لم تفته فرصة قبل اليوم للتنديد بالإجحافات والمضايقات التي يتعرضون لها وأن موقفه مبدئي وثابت بهذا الشأن وأنه لا يمكن أن يحيد عنه.
وأخيرا، حيا رئيس طلائع الحريات تحلي زواره بالصبر والمثابرة والعزم من خلال المسلك السياسي الذي رسموه لأنفسهم كما نوه بتصميمهم الرامي إلى عدم إعطاء الفرصة للنظام السياسي القائم لفرض إرادته المفرطة بالرضوخ للوضع القائم أو بالنيل من صمودهم أمام الحواجز المتعددة التي يضعها الجهاز السياسي – الإداري في المسلك السياسي الذي اختاروه.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن