الوطن

مجلس قضاء الجزائر يعيد فتح ملف الفساد في "اتصالات الجزائر"

بعد تأجيلات عديدة



تنطلق يوم الخميس المقبل لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة محاكمة المستشار السابق للرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر محمد بوخاري ورجل الأعمال الجزائري-اللوكسمبورغي شاني مجدوب المتابعين بتهمة الفساد. كما يحاكم في هذه القضية شركتان صينيتان للهاتف النقال، وقد سبق وأن أجلت الجلسة لعدة أسباب منها غياب لشهود والمترجم وقد تمت إدانة المتهمين في جويلية 2012 على مستوى المحكمة الابتدائية من طرف القطب القضائي المتخصص لسيدي امحمد بـ 18 سنة سجنا لكل واحد وتم تخفيف العقوبة في نفس السنة إلى 15 سنة سجنا من طرف محكمة الاستئناف للجزائر العاصمة.
كما تمت إدانة الشركتين الصينيتين بمنعهما من الاكتتاب في الصفقات العمومية لمدة سنة وثلاثة من إطاراتهم المتواجدين في حالة فرار إلى 10 سنوات سجنا، وبعد الطعن بالنقض لدى المحكمة العليا تم اتخاذ قرار إعادة محاكمة المتهمين والشركتين الصينيتين وحسب قرار الإحالة تمت متابعة الموقوفين سنة 2012 بتهمة تبييض الأموال والفساد. جريمتان ارتكبتا ما بين 2003 و2006 على حساب اتصالات الجزائر وتتعلق بصفقات في مجال الهاتف النقال والإنترنت وقد انفجرت القضية عقب إنابة قضائية سلمت للوكسمبورغ في إطار ملف الطريق السيار شرق-غرب الذي كشف عن معلومات حول رشاوي قامت بدفعها الشركتان الصينيتان للمتهمين وقد فتح القطب القضائي المتخصص للجزائر العاصمة تحقيقا حول هذه القضية.
أنس. ح

من نفس القسم الوطن