الوطن

جبهة العدالة والتنمية تسائل ميهوبي حول الترويج لعرض فيلم إباحي بوهران!

طالب بتوضيحات حول غناء فرنسواز أطلان بالعبرية في تلمسان



طالب النائب بالمجلس الشعبي الوطني حسن عريبي زير الثقافة عز الدين ميهوبي بتقديم توضيحات حول انتهاك مشاعر الجزائريين من المغنية الفرنسية فرنسواز أطلان التي قامت بغناء أغان عبرية في حفل أقيم الأسبوع الماضي في تلمسان.  وبدأ عريبي سؤلا كتابيا موجها لميهوبي بالقول "بناء على المادة 134 من الدستور السيد الوزير المحترم عرفناك عربيا أصيلا ومثقفا شاعرا، غيورا على وطنه وإسلامه، كما عرفنا أباك حفظه الله خادما للإسلام، تقلد منصب المدير الولائي للشؤون الدينية لعدة سنوات، إذ تميزت عن أقرانك بهذه الخاصية، ثم لا ندري في الأخير كيف جاح الزرع الذي صار يعجب الزراع وتحول إلى خرطال؟
وأشار عريبي أن "وزارة الثقافة في البلدان المتقدمة تعد من الوزارات ذات الصيت الذائع، لما لها من أدوار جليلة في نشر الثقافة والذود عن الموروث الثقافي للأمة ونشر التسامح وتنوير الأمة وإطلاق طاقاتها المكنونة لتحقيق التقدم ونشر الوعي المجتمعي، لكن الملاحظ أن وزارتنا اختزل دورها في المهرجانات الفلكلورية ونشر الفكاهة والغناء والرقص، لذلك كان من الأجدر أن تعاد تسميتها بوزارة الغناء والرقص بدلا من وزارة الثقافة التي هي بعيدة كل البعد عن هذا المفهوم في دلالته ومعناه، ولقد قيل قديما أعطوني مسرحا أعطكم شعبا عظيما، وإننا لم نكتف بإعطائكم مسرحا بل وزارة كاملة بمسارحها ودور ثقافتها وصالات عرضها لتخرجوا لنا بضعة من المثقفين.  وحسب عريبي فـ"يبدو أننا أخطأنا العنوان فهذه الوزارة تتفنن في تخريج المهرجين والراقصين وأشباه المغنين، بينما عقرت أن تخرج لنا المبدعين والمثقفين والمفكرين الذين يحيون الثقافة الجزائرية الأصيلة، لذلك كثيرا ما يوصف المشهد الثقافي الجزائري بأنه مشهد أعرج يراوح مكانه دون تجديد أو إضافة تستحق الذكر بالرغم أن هذه الوزارة استهلكت من أموال الجزائريين ما لو حسن إنفاقها لكان لنا على الأقل جيل طيب الاعراق".
 أمال. ط

من نفس القسم الوطن