الوطن

الجزائر تجدد ترحيبها باللاجئين السوريين والأفارقة

حضر رئيسي الغرفتين البرلمانيتين والوزير الأول واستمر غياب الرئيس


أبرز خطيب الجامع الكبير بالجزائر العاصمة، ترحيب بلد المليون ونصف المليون شهيد باللاجئين وساء السوريين أو الأفارقة في وقت غاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن صلاة عيد الأضحى المبارك، التي جرت الخميس المنقضي واقتصر الحضور الرسمي على رئيسي الغرفتين البرلمانيتين عبد القادر بن صالح ومحمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال والسلك الديبلوماسي وإطارات الدولة.

في جو ساده الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين، ذكر الامام: "الجزائر كانت وما زالت أبوابها مفتوحة أمام أشقائها العرب الذين أصابتهم المحن والأهوال وتشردوا عن أوطانهم"، مضيفا: "إنّ ذلك يعد من أخلاق وشيم الجزائر وشعبها الذي ذاق مرارة الاستعمار"، وتطرّق الخطيب إلى الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المقدسات الاسلامية في فلسطين المحتلة، وحيا سواعد المرابطين الفلسطينيين في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين لصد الحملة الشرسة والدود عنها في زمن الذل والهوان.
وأبرز المتحدث أنّ من أهداف صلاة العيد "تقوية" مشاعر المسلمين في الوحدة والاخوة والتراحم فيما بينهم، كما أكد على اهمية تقاسم المسلمين الأضحية مع الجيران والأهل والأقارب "تقربا" إلى العلي القدير والحفاظ على كرامة الانسان.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن