الوطن

بن غبريط تحذر من تنامي العنف في المدرسة

بعد ضبط أسلحة بيضاء داخل المؤسسات التعليمية



دقت وزيرة التربية نورية بن غبريط ناقوس الخطر وحذرت من تنامي العنف داخل المؤسسات التعليمية، ووجهت المتحدثة نداء للأولياء من أجل اليقظة من تصرفات التلاميذ الذين أصبحوا يحوزون على أسلحة بيضاء داخل المؤسسات التعليمية، وهو ما اعتبرته خطرا عليهم وعلى مستقبل المنظومة التربوية.
ودعت الوزيرة الأولياء من أجل أخذ المزيد من الحيطة والحذر من تصرفات أبنائهم المتمدرسين والذي يقدر عددهم بـ 8 ملايين تلميذ في مختلف أطوار الإبتدائي، والذين ضبط مؤخرا أسلحة بيضاء عند بعضهم، وداخل المؤسسات التعليمية وهو تصعيد خطير من شأنه أن يهدد المنظومة التعليمية في الجزائر. وعن الموضوع قالت وزيرة التربية أمس على هامش الزيارة التفقدية التي قامت بها لولاية الجزائر العاصمة برفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أين زارت قسما دراسيا في الوسط الاستشفائي بمستشفى بني مسوس، ووحدة الكشف والمتابعة بمقاطعة بوزريعة، بأن الأولياء مطالبون بأخذ الحيطة واليقظة وتكثيف الجهود مع القائمين على المؤسسات التعليمية من أجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المدرسة الجزائرية.
هذا وقد تطرقت المكلفة بإدارة حقيبة التربية الوطنية في حكومة عبد المالك سلال الرابعة نورية بن غبريط عن فحوى الاتفاقية الموجودة مع وزارة الصحة والتي تخص طب العمل، حيث أكدت بن غبريط أن المفاوضات انتهت وبقي فقط الإمضاء على المقررات، وهذا في ظل الضغط الصادر عن نقابات التربية حول تنامي الأمراض في وسط الأساتذة بسبب مهنة التعليم، وهذا من أجل إيجاد بدائل لهم في القطاع. وعن فحوى الزيارة قالت وزيرة التربية إنه تعمل على تشجيع مبادرة الأقسام الدراسية بالمستشفيات من أجل تعميم الأقسام الخاصة بالمرضى عبر المستشفيات الجامعية للسماح للتلاميذ المرضى بالتمدرس، وتفادي ضياع مستقبلهم، وهذا في ظل أنه تقوم الوزارة التكفل بالأطفال الماكثين في المستشفيات مدة طويلة، حيث فتحت أقساما بالمستشفيات والمراكز الاستشفائية لضمان مواصلة الدراسة للتلاميذ المرضى أثناء مقامهم بالمستشفى ومساعدتهم على إعادة الاندماج في الوسط المدرسي بعد إنهاء العلاج.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن