الوطن

التغييرات الأخيرة على جهاز المخابرات قد تكون عملية ليّ ذراع بين أجنحة في السلطة!

قال إنها لا تعني نهاية البوليس السياسي في الجزائر غويني:



تخوفت حركة الإصلاح الوطني من أن تكون التغييرات الأخيرة التي أقرها رئيس الجمهورية عملية لي ذراع بين أجنحة في السلطة، وفصلا آخر من استعراض قوة يمارسه فريق الرئاسة مع شركائه السابقين في إطار التحضيرات للمرحلة المقبلة، وعملية تصفية حسابات بين حلفاء الأمس.
قال أمس أمين عام حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني في ندوة صحفية بالعاصمة، إنه لا يؤيد ولا يعارض التغييرات التي تمت في هرم مديرية الاستعلام والأمن، مؤكدا أن هذه التغييرات لا تعني نهاية البوليس السياسي في الجزائر، وأبدى المتحدث خشيته من أن تكون التغييرات عملية لي ذراع بين أجنحة في السلطة، وفصلا آخر من استعراض قوة يمارسه فريق الرئاسة مع شركاءه السابقين في إطار التحضيرات للمرحلة المقبلة، وعملية تصفية حسابات بين حلفاء الأمس.
ورافع المتحدث لتغيير يؤدي حسبه لإرساء دولة مدنية حقيقية، بالمقابل دعا الأمين العام لحركة الإصلاح إلى ضرورة "احترام دولة القانون لمكافحة الفساد والاستبداد والخروج من الانسداد الذي يعاني منه المجتمع"، وألح المتحدث على "وجوب تطبيق القانون وتحقيق العدالة وتكريس مبادئ الديمقراطية والثقة ما بين السلطة وعموم المجتمع"، وفي هذا الاطار أكد على وجوب "احترام ما نص عليه الدستور في مختلف المجالات "مشيرا إلى اهمية "تبسيط الإجراءات الخاصة بترخيص مختلف نشاطات الأحزاب وكذا الاعمال الخيرية "التي أضحت -كما قال- "أصعب بكثير عما كانت عليه من قبل".
ولدى تطرقه إلى الوضع الاقتصادي قال فيلالي إنه "لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية خارج إطار المحروقات في ظل غياب التخطيط والاستشراف " الذي يعد -كما قال "علما قائما يتوقف على معطيات سياسية وعلمية واقتصادية شاملة"، وأكد المتحدث على ضرورة "اشراك خبراء اقتصاديين وباحثين وكل الجهات المعنية لتسطير مخططات لاستشراف المستقبل وبالتالي الخروج من الوضع الاقتصادي الراهن والتمكن من تحقيق تنمية مستدامة في مختلف المجالات خارج اطار المحروقات"، مشددا على حماية مختلف المكتسبات الاجتماعية في مختلف الميادين لاسيما في المجالين التربوي والصحي وفي عالم الشغل.
أما على المستوى الدولي جددت حركة الإصلاح الوطني دعمها لـ"موقف هيئته السياسية المساندة والمؤيدة للقضية الفلسطينية العادلة" منددا بـ "الممارسات القمعية واللا إنسانية التي ما زال يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشريف "، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى التحرك لـ "وضع حد للابتزازات التي يتعرض لها سكان القدس الشريف من طرف الاحتلال الإسرائيلي" الذي يحاول -كما قال-مواصلة تدمير وتهويد هذا المعلم".
أمال. ط

من نفس القسم الوطن