الوطن

الجزائر ستوفر 85 بالمائة من فاتورة الواردات بعد إطلاق مشروع مليون هكتار مسقي

محمد عليوي يراهن على الامتيازات التي منحتها الحكومة للفلاحين مؤخرا ويؤكد:



•    تأسيس مجلس أعلى للفلاحة وإنشاء بنك لصغار الفلاحين قريبا

توقع الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي انخفاض فاتورة الواردات الفلاحية بـ 85 بالمائة على الأقل في حال نجاح عملية استصلاح 700 ألف هكتار في إطار مشروع مليون هكتار مسقي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن الدراسات حول هذا المشروع قد انتهت وأن توزيع الأراضي سيتم قريبا على مستوى الولايات. وفي تصريحات للإذاعة الوطنية كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عن جملة من القرارات اتخذتها الحكومة لصالح الفلاحين خلال اجتماع جمع الوزير الأول عبد المالك سلال مع الاتحاد بحضور وزير الفلاحة، حيث تقرر منح تسهيلات للفلاحين كان أهمها، اختصار ملفات الحصول على قروض بنكية للفلاحين من خلال الاكتفاء بعقد الامتياز وبطاقة التعريف الوطني للفلاح، حيث أمر الوزير الأول المسؤولين على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية بتطبيق تسهيلات إدارية والاكتفاء بعقد ملكية الأرض وبطاقة التعريف الوطنية للفلاح، كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة تسوية القضايا العالقة بشأن عقود الامتياز من أجل تسهيل استثمار الفلاحين في أراضيهم وحصولهم على قروض بنكية وعقد شراكات.
•    تأسيس مجلس أعلى للفلاحة وإنشاء بنك لصغار الفلاحين قريبا

وفيما يتعلق بمشروع المجلس الأعلى للفلاحة، كشف المتحدث أن الوزير الأول قد وافق على تحقيق هذا المشروع، مضيفا أن هذا الأخير سيرى النور مع بداية السنة القادمة حيث ستتحد طريقة العمل والفاعلين في المجلس وفقا للقانون. وأوضح أن المجلس الأعلى للفلاحة سيجنب الفلاحين الكثير من المتاهات حيث سيشرف على تحديد مواسم الحرث والحصاد ويتدخل في حل مشاكل المكننة الفلاحية والعقار ومجابهة الكوارث الكبرى مثل الفيضانات. وأضاف، أن الوزير الأول قد أعطى تعليمات للهيئة التنفيذية خلال اجتماع أمس، تتعلق بتمثيل الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وحضوره في كافة الجولات واللقاءات الرسمية ولقاءات الولاة عندما يتعلق الأمر بالقطاع الفلاحي، بدليل حضور ممثلين عن الاتحاد اليوم رفقة وزير الفلاحة – يقول – بولاية جلفة في لقاء خاص بمربي المواشي. ومن جهة أخرى، أشار محمد عليوي أن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الفلاح الجزائري كانت من أول النقاط التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع من خلال طرح مشكل التغطية الصحية وبطاقة الشفاء قائلا: وطالبنا بإدماجه كما هو الحال بالنسبة لغير الأجراء، كما طالبنا الوزير الأول بإنشاء بنك لصغار الفلاحين من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يتكفل باحتياجاتهم من بذور ويتكفل بتمويل مربي النخيل والنحل، فيما يتكفل بنك التنمية الريفية بالفلاحين ذوي المشاريع الكبرى. من جهة أخرى ذكر عليوي أن الدراسات حول مشروع مليون هكتار مسقي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد انتهت وأن توزيع الأراضي سيتم على مستوى الولايات سواء في أقصى الجنوب أو الهضاب العليا التي تمتاز بمساحات شاسعة وتتوفر على المياه الجوفية والسدود، وقال إنه في حال نجاح استصلاح 700 ألف هكتار مسقي فإن فاتورة الواردات الفلاحية ستنخفض إلى 85 بالمائة على الأقل.
دنيا. ع

من نفس القسم الوطن