الوطن

حركة البناء الوطني تتمسك بالجدار الوطني وتدعو الحكومة للابتعاد عن الحلول الترقيعية

دعت الديبلوماسية الجزائرية للتحرك لنصرة الأقصى



دعت أمس حركة البناء الوطني في لقاء تحضيري لفعاليات المؤتمر السنوي للشيخين "محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني" والمزمع عقده أواخر شهر أكتوبر القادم، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى القيام بمبادرة عربية لأجل القدس والمسجد الأقصى في ظل الحملات التهويدية والاعتداءات المباشرة لجيش الاحتلال على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثمنت الجهود الوطنية المبذولة في الملفات الإقليمية من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة وخاصة على مستوى دولتي مالي وليبيا، داعية إلى تفعيل الحوار والمصالحة في مختلف ساحات الفتنة العربية. كما تناول المجتمعون في اللقاء حسب بيان للحركة، مختلف المضامين التي سيناقشها المؤتمر الشهر القادم بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المباركة، في ظل التطورات الوطنية والإقليمية والدولية المضطربة، ودعوا إلى ضرورة تفعيل مجموع القوى الوطنية لآليات العمل من أجل المحافظة على استقرار المنظومة الوطنية في ظل الهزات المتوقعة على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني. هذا وسجلت حركة البناء الوطني في لقائها حسب المصدر ذاته، ضعف الوتيرة التي تتعامل بها الحكومة مع مختلف الملفات، ودعت إلى إجراءات متكاملة لا تقتصر فحسب على إجراءات التقشف التي يدفع فاتورتها المواطن البسيط. وفي سياق متصل حذر الأمين العام للحركة أحمد الدان من الانعكاسات الاجتماعية وأخطارها على الاستقرار الوطني، في ظل الارتباك الواضح على أداء الحكومة والغفلة غير المبررة عن التحرك السريع في اتجاه كل مكونات البلاد والخروج من عقلية "المونولوغ "، ودعا إلى فتح باب حوار وطني شامل من شأنه أن يؤسس للشراكة الجادة في التخفيف من أعباء الأزمة وآثارها على المستقبل. هذا وثمنت الحركة التطور الحاصل بخصوص القضية الفلسطينية باعتماد الأمم المتحدة رفع العلم الفلسطيني، داعية الحكومة الجزائرية إلى مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه ودعمه في حماية هويته ومقدساته، داعية الرئيس بوتفليقة إلى القيام بمبادرة عربية لأجل القدس والمسجد الأقصى في ظل الحملات التهويدية والاعتداءات المباشرة لجيش الاحتلال على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما عبرت عن رضاها وتثمينها للجهود الوطنية المبذولة في الملفات الإقليمية من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة على مستوى دولتي مالي وليبيا، داعية إلى تفعيل الحوار والمصالحة في مختلف ساحات الفتنة العربية. وجددت في الأخير التشكيلة السياسية للشيخ مصطفى بلمهدي تمسكها بمبادرة الجدار الوطني التي تعتبرها الفضاء الأقدر على تجميع القوى الوطنية باتجاه خدمة البلاد ومصالحها العليا، خارج التجاذبات الضيقة والرؤى المحدودة، ودعت مختلف القوى السياسية إلى القراءة الإيجابية لتطورات الوضع في البلاد.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن